كامل أبو علي يكشف أسباب تراجعه عن استقالته من رئاسة المصري البورسعيدي
أكد الأستاذ كامل أبو علي، رئيس مجلس إدارة النادي المصري، أن المجهودات الكبيرة التي بذلها اللواء أركان حرب محب حبشي منذ بداية توليه مهام منصبه كمحافظ لبورسعيد قبل نحو عام كان لها دور كبير في إرساء دعائم الاستقرار داخل النادي المصري على كافة المستويات والأصعدة، مشيدًا بالدعم المستمر الذي يلقاه مجلس إدارة النادي من اللواء محب حبشي والذي يبذل جهودًا لرفعة شأن النادي المصري لا ينكرها إلا جاحد.
تصريحات كامل أبو علي رئيس نادي المصري البورسعيدي
وأشار الأستاذ كامل أبو علي أن المساعي الحميدة لمحافظ بورسعيد على مدار الأسبوع الماضي كانت هي السبب الوحيد للعدول عن تقديم الاستقالة من مهام منصبه لرئيس النادي المصري لأسباب صحية، مؤكدًا أنه شعر بمدى الجهد الذي بذله المحافظ مع العديد من الجهات المعنية لاتخاذ العديد من الخطوات التي تتعلق بزيادة الدعم المادي المخصص للنادي المصري بتصحيح المسار الخاص بالإسراع في معدلات تنفيذ الاستاد وكذا إنشاء شركة النادي المصري للاستثمار بالتعاون مع المحافظة، وهي الشركة التي ستكون مسئولة عن إدارة المشروع الاستثماري الضخم المقرر إقامته على كامل مساحة الأرض المجاورة لاستاد النادي المصري الجديد.
وأبدى الأستاذ كامل أبو علي دهشته الكبيرة من محاولات البعض لاستغلال قرار تراجعه عن الاستقالة لتحقيق مكاسب سياسية لدى الشارع البورسعيدي الذي يعرف جيدًا من يسعى لخدمة النادي المصري دون غرض كاللواء محب حبشي ومن يسعى لاستغلال جماهيرية النادي المصري في تحقيق شعبية سياسية زائفة لا وجود لها على أرض الواقع.
وفي وقت سابق، في تطور إيجابي أعاد الطمأنينة لجماهير بورسعيد، أعلن رجل الأعمال البورسعيدي كامل أبو علي، رئيس النادي المصري، تراجعه رسميًا عن قرار الاستقالة من رئاسة النادي، وذلك بعد اجتماع ودي جمعه اليوم الخميس بمحافظ بورسعيد اللواء محب حبشي، لمناقشة سبل دعم النادي في المرحلة المقبلة.
لقاء إيجابي يعيد الاستقرار
اللقاء، الذي جرى في أجواء تسودها روح التعاون، تطرق إلى أهمية الحفاظ على الاستقرار الإداري والفني داخل النادي، واستكمال العمل في المشروع الاستثماري المرتقب، بما يساهم في تحقيق الاستدامة المالية وتطوير البنية التحتية للنادي العريق. وأكد المحافظ خلال الاجتماع دعمه الكامل لمجلس إدارة النادي، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود لتحقيق تطلعات جماهير المصري.
