3 سيناريوهات تنتظر المتهم فى واقعة طفل دمنهور "ياسين"..ماذا ينتظر؟

حددت المحكمة المختصة بالبحيرة، جلسة 23 يونيو المقبل، لنظر أولى جلسات استئناف المتهم بالتعدي على الطالب “ياسين” في القضية المعروف إعلامًيا “تلميذ دمنهور”، على حكم إدانته بالسجن المؤبد.
3 سينارويهات تنتظر “ المتهم” أمام محكمة الاستئناف، أولها، إلغاء حكم المؤبد الصادر من محكمة جنايات أول درجة بحق المتهم والقضاء مجددًا ببرائته.
السيناريو الثاني: تخفيف الحكم الصادر بحق المتهم على حسب نصوص الاتهام المُدان فيها المتهم وعلى ما ترأه المحكمة وثبت في يقين عقيدتها.
السيناريو الثالث؛ رفض الاستئناف المفدم من المتهم شكلًا وموضوعًا وتأييد سجن المؤبد، وفي حالة ذلك يتبقي أمل جديد أمام المتهم كي يفلت من العقوبة وهى تقديم طعن أمام محكمة النقض.
وأودعت الدائرة الأولى جنايات دمنهور، حيثيات حكمها في القضية 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور ضد المتهم ص.ك، بهتك عرض الطفل ياسين، والمعروفة إعلاميًا بواقعة ياسين طفل دمنهور.
حيثيات الحكم على المتهم بهتك عرض التلميذ ياسين
صدر الحكم برئاسة المستشار شريف كامل مصطفى رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد حسونة عزب وأدهم محمد سعيد، وبحضور أحمد عثمان سليم وكيل النائب العام، وأمانة سر السيد عبد الموجود الوزيري.
في تطور جديد شهدته قضية الاعتداء على طفل دمنهور، أكدت مصادر لـ نيوز رووم على أن المتهم الرئيسي في الواقعة، وهو المحاسب المالي بالمدرسة، قد خضع لكشف طبي شامل داخل المستشفى عقب قرار من مفتش الصحة المختص، وذلك خلال جولة تفتيشية دورية أجراها الأخير على السجن المركزي الذي يحتجز فيه المتهم.
وأوضحت المصادر أن مفتش الصحة لاحظ خلال جولته ما يثير الشكوك حول الحالة الصحية للمتهم، وهو ما دفعه إلى اتخاذ قرار احترازي بنقله إلى المستشفى المختص لإجراء فحوصات طبية دقيقة، بعد الحصول على إذن من جهات التحقيق. وجاءت نتائج الكشف الطبي لتؤكد أن حالة المتهم مستقرة، ولا يعاني من أية مشكلات صحية أو أمراض مزمنة تستدعي بقاءه في المستشفى أو تقديم رعاية خاصة له، وهو ما أدى إلى صدور قرار بإعادته إلى محبسه في السجن المركزي مرة أخرى.
تأتي هذه التطورات في ظل حالة من التفاعل الشعبي الواسع مع القضية التي شغلت الرأي العام خلال الأسابيع الماضية، خاصة بعد صدور حكم محكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بإيتاي البارود، والتي قضت بالسجن المؤبد ضد المتهم بهتك عرض التلميذ ياسين داخل أسوار المدرسة.