علاء نبيل ينفي شائعات تشكيل جهاز 2010 .. ويزف بشرى سارة للمدربين

نفى علاء نبيل، المدير الفني للاتحاد المصري لكرة القدم، ما تردد في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول تشكيل الجهاز الفني لمنتخب مصر 2010، مؤكدًا أن كل ما يُثار في هذا الشأن لا أساس له من الصحة.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الماتش"، الذي يقدمه الإعلامي إيهاب الكومي على قناة "صدى البلد"، أعلن نبيل أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) وافق رسميًا على تنظيم دورات الرخصة التدريبية الأعلى "Pro" داخل مصر، في خطوة تُعد سابقة مهمة على مستوى تطوير الكوادر الفنية.
وأضاف أن إقامة الدورة الأولى من رخصة "Pro" ستكون في يوليو المقبل، على أن يعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن الشروط والضوابط الخاصة بالتقدم للحصول عليها خلال الفترة المقبلة، بما يضمن أعلى معايير الجودة الفنية والتدريبية.
وأشار علاء نبيل إلى أن هذه الموافقة جاءت نتيجة جهد كبير ومصداقية عالية أظهرها الاتحاد المصري في تنظيم دورات الرخص التدريبية الأخرى (C وB وA)، مما عزز ثقة "كاف" في قدرة الاتحاد على تنظيم دورة بهذا المستوى المتقدم.
وفي سياق متصل عقد المهندس هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم اجتماعاً مع النائب أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية بمقر الاتحاد استعرضا خلاله سبل التعاون بين الاتحاد والرابطة خلال المرحلة المقبلة.
حضر الاجتماع وليد درويش ومصطفى أبو زهرة ومحمد أبو حسين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
أبو ريدة في رسالة لـ "ورشة FIFA“
من جهة أخرى ، وجَّه المهندس هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم كلمة مكتوبة إلى ضيوف ورشة عمل "برنامج FIFA لتطوير إدارة الأندية" التي بدأت اليوم بمقر الاتحاد عبر فيها عن سعادته بهذا الحدث الذي وصفه بأنه لبنة في صرح بناء حاضر ومستقبل الكرة المصرية.
أضاف أبو ريدة : بأننا نخطو هذه الخطوة ونحن متسلحون بأحدث النظم العالمية في إدارة الكرة في بلادنا وبما يتواءم مع المسارات العالمية ويتوافق مع مساعي الاتحاد الدولي في كل أنحاء العالم لمزيد من التقدم والازدهار للعبة صارت المعشوقة الأولى لجميع الشعوب وفي كلّ الأوطان.
وكتب أيضاً: إن الاتحاد المصري لكرة القدم وهو يدعو لهذه الورشة العالمية في نسختها الأفريقية تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA .. يضع نصب عينيه حاجة الكرة المصرية في تطوير كوادرها وفي القلب منها كوادر الأندية المصرية على المستويين الأوائل لها وفقاً للمعايير الدولية.