منها ضعف العظام وحصوات الكلى.. 6 آثار جانبية خفية لمكملات فيتامين D

على الرغم من الفوائد المعروفة لـ فيتامين D في دعم صحة العظام والمناعة، إلا أن الإفراط في تناوله من خلال المكملات الغذائية قد يؤدي إلى آثار جانبية غير متوقعة قد تضر أكثر مما تنفع.
6 آثار جانبية خفية لمكملات فيتامين D
ووفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، فإن الاستخدام غير المنضبط لفيتامين "D" قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم، مشاكل في الكلى، واضطرابات في الحالة المزاجية، وغيرها من الأعراض التي قد تمر دون ملاحظة.
فيما يلي أبرز الآثار الجانبية الخفية لمكملات فيتامين D التي تستدعي الانتباه:
ضعف العظام وآلامها
رغم أن فيتامين D يُعرف بدوره في تقوية العظام، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
حيث تؤدي الجرعات المرتفعة إلى سحب الكالسيوم من العظام إلى مجرى الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور ويؤدي إلى آلام مزمنة قد لا يُلاحظها الشخص فورًا.
ولتفادي ذلك، يُنصح بموازنة تناول فيتامين D مع المغنيسيوم وفيتامين K2، لدعم توجيه الكالسيوم إلى العظام بدلًا من الدم.
تكون حصوات الكلى
يساعد فيتامين D الجسم على امتصاص الكالسيوم، ولكن زيادة الكالسيوم في الجسم يمكن أن تُجهد الكلى وتؤدي إلى تكوين الحصوات بمرور الوقت.
غالبًا لا تظهر أعراض هذه المشكلة إلا بعد تفاقمها، لذا يُوصى بشرب كميات كبيرة من الماء، وتجنب الجمع بين مكملات الكالسيوم بجرعات عالية وفيتامين D دون استشارة طبية.
اضطرابات الجهاز الهضمي
يعاني بعض مستخدمي مكملات فيتامين D من اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ، الإمساك، أو تقلصات المعدة.
تُعتبر هذه الأعراض خفيفة ولكنها مزعجة، وقد تُنسب إلى النظام الغذائي عن طريق الخطأ.
من الأفضل تناول المكملات مع الطعام، وتقليل الجرعة إذا استمرت الأعراض، أو تجربة نوع مختلف من المكملات.
تقلبات المزاج والقلق
رغم أن فيتامين D يدعم الصحة النفسية، فإن الجرعات العالية قد تؤدي إلى اضطراب في التوازن الهرموني ومستويات الكالسيوم، مما ينعكس على الحالة النفسية.
قد يشعر البعض بالانفعال أو القلق غير المبرر، لذا من المهم مراقبة أي تغيرات عاطفية واستشارة الطبيب عند ملاحظة أعراض غير معتادة بعد بدء تناول المكملات.
ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم
أحد أكثر المضاعفات شيوعًا هو فرط كالسيوم الدم، الذي قد يُسبب إرهاقًا، غثيانًا، كثرة التبول، واضطرابًا ذهنيًا.
في الغالب، لا تظهر أعراض واضحة في البداية، مما يزيد من خطر تجاهل الحالة.
من الضروري الالتزام بالجرعات اليومية الموصى بها (600–800 وحدة دولية للبالغين) وإجراء فحوصات دورية لمستويات فيتامين D والكالسيوم.
تداخلات دوائية غير مرئية
قد يتفاعل فيتامين D مع بعض الأدوية مثل الستيرويدات، مدرات البول، وأدوية القلب، مما يؤثر على فعاليتها أو يزيد من آثارها الجانبية.
لا تظهر هذه التفاعلات فورًا، ما يجعلها أكثر خطورة، يُنصح بإبلاغ الطبيب بجميع المكملات التي يتم تناولها لتقييم التداخلات المحتملة وضبط الجرعات بما يناسب الحالة الصحية للمريض.