عاجل

حادث مأساوي بالعاشر من رمضان .. شاب يُدهس بسيارة والده داخل المصنع

حادث
حادث

شهدت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية حادثًا مأساويًا، حيث لقي شاب يبلغ من العمر 18 عامًا مصرعه دهسًا عن طريق الخطأ بسيارة والده داخل أحد المصانع.

تفاصيل الحادث

تلقت مديرية أمن الشرقية إخطارًا يفيد بوقوع الحادث داخل مصنع بالمنطقة الصناعية، حيث تبين من التحريات الأولية أن الأب كان يقود سيارته ويرجع بها إلى الخلف، دون أن ينتبه إلى وجود نجله خلف المركبة، ما أدى إلى دهسه ووفاته في الحال متأثرًا بإصابته البالغة.

وأفاد شهود عيان أن الشاب كان مستغرقًا في النوم في مكان قريب من مسار السيارة، ولم ينتبه والده أثناء تحريك السيارة للخلف.

تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى التأمين الصحي بالعاشر من رمضان، وتم التحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية والتصريح بالدفن.

سقوط سيدة في مياه الترعة أمام محكمة منيا القمح

لم يكن مجرد بلاغ، حين تلقينا نداءً عبر جهاز اللاسلكي من غرفة عمليات إسعاف الشرقية، يُفيد بسقوط سيدة خمسينية في مياه الترعة أمام محكمة منيا القمح، أدركت أن كل ثانية ستصنع الفارق.

وقال محمود خيري محمد، مسعف في هيئة إسعاف الشرقية في حديث خاص لـ«نيوز رووم»: "هذه مهنتي، لكن في تلك اللحظات، لم أكن مجرد موظف كنت خط الدفاع الأول عن حياة إنسان".

وتابع: انطلقنا بسيارة الإسعاف كود (1673)، برفقة زميلي فني القيادة تامر متولي محمد، يقود بثبات وخبرة. كان صوت الصافرات يخترق الزحام، كأننا نُسابق الزمن، نحمل على عاتقنا أملاً واحدًا إنقاذ حياة.

عندما وصلنا، كان المشهد مشحونًا بالتوتر والقلق، جسد السيدة مبلل وهامد، لا نبض، لا تنفُّس، كانت قد غرقت السيدة بمياه الترعة وانقذها للمواطنين.

التدريب والخبرة

وأضاف المسعف: تقدمت نحوها وقلبي يخفق، لكن عقلي في قمة التركيز. التدريب والخبرة يتقدمان، والخوف والتردد يتراجعان. بدأت فورًا الإنعاش القلبي الرئوي (CPR). كل ضغطة كانت نداءً للحياة.

وأشار قائلا: "انضم إليّ مشرف القطاع فرج محمد أحمد، يدٌ بيد، عملنا بتناغم. دورة إنعاش تلو الأخرى، والقلق يخيم، ولكننا لم نتوقف".

قال المسعف: رعشة خفيفة جدًا سرت في يدها بالكاد تُرى، لكنها كانت كل شيء تحمسنا أكثر وضربات قلوبنا تتعالى، مع تمسكها بالحياة انقذناها، وزادت عزيمتنا، نقلناها بحذر إلى سيارة الإسعاف، والرعاية استمرت. نتابع نبضها، تنفسها، كل لحظة لها ثمن.

في مستشفى منيا القمح المركزي، سلّمناها للطاقم الطبي لاستكمال الإجراءات الطبية، شعور بالإرهاق، نعم، لكن الرضا غمرنا،لقد قمنا بواجبنا،ورأينا الحياة تعود في رعشة يد هذه هي مهمتنا، هذا هو واجبنا في كل بلاغ، وفي كل سباق مع الزمن، نحمل الأمل ونزرعه، لنراه يُزهر في لحظة، أو في نبضة… أو في رعشة.. تلك كانت كلمات المسعفين.

تم نسخ الرابط