بعد إعادة التشغيل .. إدارة صيدليات 19011 تستغيث بالرئيس السيسي

وجه أحمد محمود عوض الأنصاري، المفوض من المحكمة الاقتصادية والقائم بتشغيل شركة ألفا لصيدليات 19011، استغاثة عاجلة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، طالبًا التدخل الفوري للحفاظ على ما تم إنجازه من جهود إعادة تشغيل الشركة بعد تعرضها لظروف قهرية أدت إلى انهيارها في السابق.
مناشدة للتدخل
وقال الأنصاري عبر موقع فيسبوك :"استغيث وأناشدكم التدخل لإزالة الظلم الذي تعرضت له على مدار السنوات الماضيه من بعض كبار المسئولين علي مدار عام كامل، وقت جائحة كورونا تم استنزاف الشركة والاستيلاء علي الموارد المالية للشركة ورفض دفع مرتبات الموظفين من أموال شركتي أمام أعين الموظفين الذين كانوا يضربون يوميا لخروج الأموال من الشركة دون أخذ رواتبهم وكان المسئولين يرون نتيجة ذلك من استغاثات للموظفين (الذين بلغ عددهم اكثر من 6000 موظف) علي القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي".
رواتب الموظفين
وتابع :" علي مدار عام كامل أكثر من ٥٠ اجتماع حتي استطيع فقط ان ادفع رواتب الموظفين من أموال شركتي ورغم كل التوسلات والشرح لم يتم الاستجابة لذلك وهذا مثبت بالتحويلات البنكيه اليوميه والمراسلات وحتي انه عندما لا يكون هناك اموال في الشركة كنت احاول ان أبيع اي شئ خاص حتي اتفادي التهديدات من هذا المسئول بتدمير الشركة دون ان يكون له حقوق علي الشركة بل العكس تماما كانت الشركة دائنه لهذا المسئول (وما يمثله) ب مئات الملايين، وكان يرغمنا علي شراء البضائع عن طريقه بأسعار تسببت في اهدار أموال الشركة وهذا مثبت بالمستندات، وذلك بالرغم من وجود اتفاقات مع الشركات والموردين وكانت الأموال موجوده، ولكن تم رفض تمكيني من دفع هذه الأموال للموردين او البنوك وبالتالي حدث اختلال في ميزان المدفوعات مما ترتب عليه توقف سلاسل الامداد وعدم وجود أموال لتشغيل الشركة وعدم الالتزام مع الموردين الذين تعاملنا معهم اعوام ۲۰۱۷ و ۲۰۱۸ و ۲۰۱۹ دون مشكلة واحده تذكر ودون التأخر عن السداد يوم واحد بل العكس كان صحيحا فقد كنا من اكثر الشركات التزاما".
مقدرات الشركة
وأضاف: " علي مدار عام كامل من التحكم في مقدرات الشركة وتوجيهها طبقا لأهواء هذا المسؤول، تم الاتفاق علي تسليم ادارة الشركة الي شركة اخري تم الاتفاق بينها وبين هذا المسؤول وتم التوقيع أمام العديد من المسؤولين في مقر هذا المسؤول، وبعد ١٤ شهر من التوقيع تم إعلان افلاس الشركة التي لم يكن لي حق التدخل فيها بناء علي العقود التي تم توقيعها وبعد صدور قرارالإفلاس توجهت الي المحكمة الاقتصادية".
واستكمل:"علي مدار 3 سنوات وفي اكثر من ۱۰۰ اجتماع داخل المحكمة الاقتصادية تمكنت لأول مره من الحصول علي قرار بإعادة تشغيل الشركة في ظروف مالیه شبه مستحيله، ووفقني الله في ان تتمكن الشركة مرة اخري بافكار تشغيلية جديدة وبالتعاون مع اصحاب الصيدليات ممن رغبوا في الاستحواذ علي العلامة التجاريه والتشغيل المشترك وتم افتتاح ۱۱ فرع حتي الآن وبجهود المديرين وموظفين الشركة الذين تحملوا معي ظروف غير طبيعية, فالشركة الآن يتم تشغيلها فقط ادارات وفروع حوالي ۳۰۰ موظف والشركة أصبحت قادرة علي افتتاح مئات الفروع دون الحاجة الي رأس مال عامل حيث يتحمل صاحب العلامة التجارية تمويل رأس المال وادارته".
نقص الموارد
وأكد "أنني قدمت كل ما في وسعي في ظل نقص الموارد حتي عادت الشركة مرة اخري لتكون تجربة فريدة في ظروف قاسية استنفذت فيها كل الموارد ولتكون الشركة قادرة علي الوفاء بكل التزاماتها, فخامة الرئيس أستغيث بسيادتكم ان تتدخل حتي استطيع المحافظه علي ما تم انجازه من اعادة تشغيل الشركة حيث أنني بذلت كل شئ وتستطيع فخامتكم التأكد من ذلك".
وتابع:" فخامة الرئيس بذلت كل ما استطيع حتي اصل الي هذه المرحلة رغم التشكيك والهجوم المضلل والسمعه التي تم رمينا بها بالباطل فأنا لا أريد الا إكمال مهمتي الوحيده وهي ان تفي الشركة بكل التزاماتها فلم يدور ببالي بعد صدور حكم الإفلاس غير شئ واحد وهو تحمل المسئولية كاملة امام المحكمة وامام الجميع وإعادة تشغيل الشركة" .
واستطرد :" أعيش علي مدار ٥ سنوات مطأطأ رأسي بسبب ما فعلته المنصات المختلفه من كل الاتهامات بسبب الإعلام الخارجي المضلل الإعلام الذي تعامل بمنتهي الخسه من منطق اجنده خبيثه دعت الي شيطنتنا واتهامنا بكل أنواع الاتهامات وتدشين الرأي العام بأننا مسنودين وأننا مختلسين وأقسم بالله أنهم لم يذكروا حرفا واحداً صحيحا وحتي بعد اعادة تشغيل الشركة يحاولون اعادة هذه النغمه التي استغلها الجميع وكذلك المسئول الذي استباح الشركة ليستولي علي أموالها ومقدراتها لخدمة اجنده خاصة فقط به برغم اننا عندما خرجنا في الإعلام لم نوضح للرأي العام سوي حقيقة تشابه الأسماء التي حاول البعض اللعب بها دون امانه ولكن لأغراض خبيثه وأجندات خاصة، فلم نوضح وقتها سوي الحقيقة.
الحفاظ علي الشركة
واشار:" طلبت من المسئولين فعل اي شئ يرونه مناسبا بشكل شخصي وعدم تدمير الشركة، أردت فقط الحفاظ علي الشركة واتوسل اليكم الاطلاع علي كل ما أرسلته من ورق ومستندات وفيديوهات سلمتها لتصل اليكم لتثبت أنني قلت لهم لو ان هناك مشكلة في شخصي تخلصوا مني وحافظوا علي الشركة، وتوسلت اليهم حتي لا أخوض معارك لا قبل لي بها لأتعرض لكل أنواع الابتزاز والبطش من الإعلام المعارض الذي لا يراعي سوي اجندته الذي اصدر احکامه وروايته وتفسيراته الكاذبه فقط حتي يستطيع ان يخدم اجندة عفنه فالشركة لم تقم اولاً في بدايتها إلا ببعض الأفكار الجديدة وجهود آلاف الصيادله والشباب الذين كانوا عبارة عن خلية عمل رائعة علي مدار ثلاث سنوات لم نرتكب خطأ واحد مع اي طرف، حتي وجدت ان الجميع يحاول ان يفتك بالشركة والجميع يحاول ان يتكلم ويحلل دون معرفة الحقيقة وكأن كل هذه الافتراءات هي حقيقة راسخة وتحملت تجريحات وإساءات حتي من بعض زملاء المهنة ولو بدون قصد او معرفة تفاصيل في وقت كنا نحتاج فيه الي شئ من الرحمة فلم تتعرض شركة في تاريخ مصر لما تعرضت له ۱۹۰۱۱ من ظلم وتدليس وابشع الاتهامات التي هي غير صحيحه علي الإطلاق ولم اكن استطيع التوضيح او الدفاع عن نفسي او مجابهة المسئولين في العلن حتي لا اتسبب في مشكلة تسبب فتنة واثرت الصبر ومحاولة إصلاح ما أفسده المسئول محاولا الوصول لفخامتكم لرفع الظلم عني".
تعرضت للظلم
وتابع:" كنت احضر اجتماعات مع الوزير رئيس هيئة الدواء السابق من اجل مشروع دولة وفي نفس التوقيت كانت تغلق صيدلياتي والمخازن ولم احاول مرة واحده ان أتحدث مع اي مسئول طلبا للمساعده وحتي وان تعرضت للظلم فشأني شأن جميع المنافسين".
وأضاف:" أتوجه الي الرئيس وارجو منكم فحص كل كلمة والتحري من صدقي او عدمه فلم اذكر إلا القليل مما خضته خلال ال ٥ سنوات الاخيره حتي أحافظ علي فرصتي وفرصة الشركة حتي تستطيع الوفاء بكافة التزاماتها، سمعت تقول ان هناك مسئولين يفعلون كل شئ حتي تكون البلد (كهن) فقط لأنه خايف علي كرسيه فهذه نوعية المسئولين الذين تعاملت معهم الذين لم يلقوا بالاً سوي لمناصبهم دون تحمل مسئولياتهم حتي تجاه بلدهم وهدر واستيلاء علي مقدرات وأموال الشركة بتدليس واضح وضوح الشمس حتي في كل مستنداتهم وكل الأوراق التي تم توقيعي عليها بالتهديد وهذا مثبت ولم احصل حتي علي نسخه من هذه الأوراق وكذلك لم احصل علي الأوراق التي تم توقيعها أمام اكثر من ١٠ مسئولين والتي كان من المفترض تقديمها للمحكمة الاقتصادية".
استقرار ونمو بلدنا
وسمعت ايضاً تطالبنا بأننا إذا كنا نحب بلدنا فعلينا التحمل من اجل استقرار ونمو بلدنا فقد تحملت يا سيادة الرئيس ما تستطيع فخامتكم فحصه والتأكد منه حتي لا أكون سببا في اي شئ يزعج الوطن وانا أتوسلكم ان تعرف ما تم معي من ضغوطات لم يكن يخطر ببالي ان امر بها او ان تحدث لي ولم اعرف سببها حتي الآن.
مشروع قومي
واستكمل:" أرجو منكم مراجعة مشروع قومي عملت عليه لمدة عام املا في مقابلتكم في الافتتاح وإنتاج مستحضرات حيوية لأول مره في مصر وعمل طفرة هائلة فلم تنتج هذه التكنولوجيا في مصر مسبقا، أتوسلكم وعدلكم ان تفحص ماتم من نتائج في هذه المدة القصيرة وما تم انجازه في عام واحد لم يتم في ۱۰ سنوات، وتم تخصيص موارد مفتوحه لهذا المشروع فقط من اجل يكون لنا دورا دون ادني رغبه في استفاده او مكاسب فقد كان الدافع الوحيد هو تقديم شئ للبلد ومقابلتكم وامتلك كل الدلائل وما فعلته لم ينكره احد وقتها وجميع الورقيات والدراسات والمستندات موجوده رغم النجاحات التي ملئوا الدنيا بها احتفالات وحضور شخصيات وشركات لم تكن تعرف شيئا عن هذا المشروع وكانت الشركة السبب الرئيسي لنجاح هذا المشروع غائبه طبقا لتعلميات هذا المسؤول".
أتوسل اليكم فحص الدور الذي قامت به الشركة وقت جائحة كورونا من محاولة توفير كل ما يلزم الطاقم الطبي وقت نقص المسلتزمات وارتفاع اسعارها عشرات الأضعاف كنا نحاول ان نكون سببا في صمود البلد وهناك عشرات الشهود من وزراء ومحافظين ووكلاء وزارات من جميع المحافظات دون رغبة في اي شئ , فقط حبا لبلدي دون اي رياء وحتي لا تكون هذه الجائحة سببا في انهيار النظام الطبي.
المحكمة الإقتصادية
واشار:" وقت زيارة فخامتكم لدولة الهند في سبتمبر 2023 حدث تدخل تليفوني من أحد كبار المسؤولين ممن كانوا برفقة سيادتكم وكان التدخل انسانيا ووصلتني كلماته التي اعادت جزءا من ثقتي بنفسي، ولما كان المبلغ الذي اوصي به المسؤول بسيطا جدا لا يكفي لتشغيل الشركة وانني أريد كافة مستحقاتي المالية لأنني ملتزم بالتزامات أمام المحكمة الإقتصادية بخطة لإعادة السداد وعندما طلبت مقابلة الوزير لتوضيح وضع الشركة وما وصلت إليه وأن الشركة تحتاج الي باقي المبالغ المالية رفض احد كبار المسؤولين رفضا قاطعا ان اصل للوزير، وحاولت التوضيح أنني أتعامل مع محكمة وان الامور ليست بيدي فصمم علي رفضه وعندما حاولت الذهاب الي الوزير متخطيا هذا المسؤول تعرضت لأمور ابدا لم اكن اتحملها ولكني فعلت ذلك حتي لا اثير فتنة مهما كانت ضغوط المسؤولين الذين كنت اقول لهم في مراسلاتي واجتماعاتي انه سيأتي اليوم الذي سأرفع فيه الامر لفخامتكم لتذيل الظلم عني.
وتابع:" أتوسل إليك يا سيادة الرئيس, أتوسل الي من تحمل مسئولية الوطن كاملة (الماضي والحاضر والمستقبل ) علي عاتقه ,من تحمل مسئولية عقود من الظلام والفقر محاولا ان يجد الحلول وان يتقدم بنا الي مصاف الدول التي تحاول ان تجد لها مكانا في ركاب الأمم التي بدأت قبلنا بعشرات ومئات السنين وهذه مسئولية وتحد اشبه الي الإعجاز وسط تحديات داخلية واقليمية مشتعلة وسط نقص الموارد وسط حالة التشكيك والاستقطاب ومحاولة هدم الدولة التي كانت تتم كل يوم وساعه أتوسل إليك توسل ابن بابيه الذي يثق في بصيرته التي كانت دائما هي الفاصل في كل الأزمات فقد استمعت جيد لكل كلمه وامنت بكل حرف وكل توجيه من سيادتكم علي مدار السنوات الماضيه فقد رأيت الأمور من منظورك وامنت بالمسار التنموي الملئ بالتحديات حتي يكون لنا شأن وتعلمت تحمل المسئولية كاملة من سيادتكم فأنا تحملت أمام المحكمة مسئولية كل ما حدث في الشركة رغما عني ولم أفكر في اي شئ غير ذلك.
إزالة الظلم
واختتم :" سيادة الرئيس قدمت كل الأوراق والتحويلات وكل الفيديوهات وكل المراسلات املا ان تصل الي سيادتكم خلال هذه السنوات فلم يكن كلامي مرسلا وهناك العديد من المسئولين كانوا شاهدين علي كل شئ أثق في بصيرتكم من ان تجعلني ارفع رأسي مجددا وان تزيل الظلم الواقع عليا وان يكون هناك جزء من حقوقي حتي تستطيع الشركة الوفاء بكل التزاماتها ،سيادة الرئيس لم يعد لي امل سوي الثقه في بصيرتكم وعدلكم فلم اكن لاتحمل اي شئ من ذلك لولا أن فخامتكم رئيسا للجمهورية".