جنرال صهيوني: إسرائيل لا تستطيع أن تتعامل بفاعلية مع القدرات المصرية

قال الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، إن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك أكد في مقاله بصحيفة «معاريف» أن القدرات العسكرية لمصر أصبحت تفوق تلك التي تمتلكها إسرائيل، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تعد قادرة على التعامل بفعالية مع هذه القدرات سواء في أوقات السلم أو الحرب.
وفي تطور بارز على صعيد الأزمة في قطاع غزة، أعلن مصطفى بكري أن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي لوقف إطلاق النار في القطاع، حيث أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤول الأمريكي رسمياً قبول بلاده بهذا المقترح.
ومن المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الاتفاق خلال مؤتمر صحفي يعقد قريبًا، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع المتوترة في المنطقة وإنهاء العمليات العسكرية.
وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما
وأكد «بكري» على أنه بهذا المقترح، ستضمن الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
كما وجّه الإعلامي مصطفى بكري، رسالة إلى أهل غزة بضرورة إدراكهم للمخطط الإسرائيلي للضغط عليهم بالتجويع والقصف ليجبروهم على اقتحام الحدود المصرية.
مخطط إسرائيل
وكتب مصطفى بكري عبر حسابه الرسمي بموقع إكس: “أتمني على أهلنا في غزه أن يدركوا أن مخطط إسرائيل هو حشر أبناء غزة على الحدود المصرية مع غزة، والاستمرار في منع الغذاء والدواء وقصفهم بالصواريخ والقنابل، والهدف إجبارهم علي اقتحام الحدود المصرية، ووضع مصر أمام موقف حرج”.
وأكد على أن مصر لن تكون طرفا في تصفية القضية الفلسطينيه، ولن تسمح بالتهديد لأمنها القومي، وأن المنطقة في أخطر مرحلة تاريخيه تمر بها في العصر الحديث.
وكشف الدكتور عدنان أبو حسنة، متحدث الأونروا عن فشل الخطة الجديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية، في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، محمّلًا المسؤولية لكل من إسرائيل والشركة الأمريكية المشرفة على عمليات التوزيع، والتي أعلنت رسميًا تعليق عملياتها اعتبارًا من يوم الأربعاء.
اعتراف بالفشل
وأكد متحدث الأونروا، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه أقرّ بوجود ما أسماه بـ"فشل مؤقت" في تطبيق الخطة، في حين سارعت الشركة الأمريكية إلى إعلان وقف عملياتها في توزيع المساعدات الإنسانية، وهو ما يعكس حجم الإخفاق في آلية تنفيذ الدعم الإنساني.