استعدادًا لافتتاح المتحف الكبير... حملة تفتيش على مطار سفنكس

وجه الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، بتعزيز المتابعة الأمنية والصحية والبيئية في جميع المطارات المصرية. في هذا الإطار، أجرت اللجنة العليا للتفتيش، برئاسة الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني، جولة تفقدية في مطار سفنكس الدولي.
تأتي هذه الجولة ضمن الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير. استقبل اللجنة كل من الطيار أشرف صادق مدير المطار، والملاح محمود قرمد نائب مدير المطار.
شملت الجولة متابعة حركة التشغيل، والتأكد من جاهزية المطار لاستقبال الرحلات، وتفقد مناطق استقبال الطائرات، واستراحات كبار الزوار، ومحاور الدخول والخروج لضمان انسيابية الحركة تزامنًا مع تجهيزات استقبال الوفود الرسمية وضيوف مصر لحضور الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير.
كما تفقدت اللجنة أسوار المطار، ومبنى الركاب، وصالتي السفر والوصول (الدولي والمحلي)، والكافيتريات، ومنطقة الأسواق الحرة، وإجراءات الجوازات والجمارك، وخدمات التموين الجوي، والأرصاد الجوية، وبرج المراقبة، ومركز المعلومات، والغرفة الأمنية التي تضم منظومة كاميرات المراقبة. وتمت كذلك متابعة منطقة سيور الحقائب لضمان انتظامية الحركة في مراحل السفر والوصول.
ما مصير متحف التحرير بعد افتتاح المتحف الكبير؟ المجلس الأعلى للآثار يجيب
شدد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المتحف المصري بالتحرير سيظل ركيزة أساسية في التراث الثقافي والتعليمي لمصر، وذلك على عكس التصور القائل بأن افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل سيؤدي إلى تهميشه.
مؤتمرًا صحفيًا
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم في المتحف المصري بالتحرير للإعلان، عن إقامة معرض «كنوز الفراعنة»، بالتعاون مع قاعة المعارض الإيطالية سكوديري ديل كوبريناله، بالعاصمة الإيطالية روما، في الفترة من 24 أكتوبر 2025 حتى 3 مايو 2026م، والذي سوف يقدم لزائريه رحلة استثنائية إلى قلب الحضارة المصرية القديمة من خلال مجموعة متميزة من القطع الأثرية المختارة من أعرق متاحف الآثار في مصر.
تطوير متحف التحرير
وأشار الأمين العام إلى أن المتحف يخضع حاليا لأعمال تطوير شاملة في قاعاته وسيناريو العرض المتحفي لضمان استمرارية دورة الحيوي في المشهد الثقافي المصري، مؤكداً على إن الهدف هو الحفاظ على الطابع التاريخي العريق لمتحف التحرير، مع تطوير أساليب العرض وتحسين تجربة الزائرين، مشيراً إلى أعمال التطوير التي تمت بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وخمسة من أبرز المتاحف الأوروبية، من بينها المتحف المصري في تورينو.