علامة الأزياء الشهيرة "فيكتوريا سيكريت" في ورطة .. ما القصة؟

أعلنت علامة الملابس الداخلية النسائية الأمريكية فيكتوريا سيكريت، لتجارة الأزياء، أنها تتعامل مع "حادث أمني"، حيث يواجه موقعها الإلكتروني وطلباتها عبر الإنترنت تعطلًا مستمرًا.
بيان فيكتوريا سيكريت
نشرت "فيكتوريا سيكريت" بيانًا موجزًا على موقعها الإلكتروني يوم الأربعاء.
بدأ انقطاع الخدمة في وقت سابق من يوم الاثنين، حيث أبلغ المستخدمون عن عدم تمكنهم من الوصول إلى موقع "فيكتوريا سيكريت"، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "Business".
وقال متحدث باسم شركة فيكتوريا سيكريت: "لقد طبقنا على الفور بروتوكولات الاستجابة الخاصة بنا، واستعاننا بخبراء من جهات خارجية، وأوقفنا موقعنا الإلكتروني وبعض الخدمات داخل المتجر كإجراء احترازي"، ولم يكشف المتحدث عن اسمه أو طبيعة حادث الأمن السيبراني.
قال المتحدث باسم الشركة: "نعمل على استعادة العمليات بسرعة وأمان"، وأكدت الشركة أن متاجرها لا تزال مفتوحة.
أغلقت أسهم فيكتوريا سيكريت على انخفاض بنسبة 7% بعد أنباء الحادث الأمني لتغلق عند 20.99 دولاً.


تنفيذ بروتوكلات الاستجابة
قال أحد المتحدثين باسم فيكتوريا سيكريت ردًا على استفسارات TechCrunch: "قمنا على الفور بتنفيذ بروتوكولات الاستجابة، وتم استدعاء خبراء من جهة خارجية، وقمنا بإيقاف موقعنا وبعض خدمات المتجر كإجراء احترازي".
لم يقدم المتحدث اسمه أو يصف طبيعة حادثة الأمن السيبراني. قال المتحدث: "نعمل على استعادة العمليات بسرعة وأمان.” وأكدت الشركة أن متاجرها لا تزال مفتوحة".
وتم استبدال الموقع المعتاد بإشعار للعملاء يفيد بأن الشركة "تعمل على مدار الساعة لاستعادة العمليات بشكل كامل".

المتاجر لا تزال مفتوحة
وأكدت الشركة أن متاجرها بما في ذلك متاجر العلامة الفرعية "PINK" لا تزال مفتوحة أمام الزبائن، مشيرة إلى أن موقعها الإلكتروني في المملكة المتحدة لم يتأثر بالحادث.
وفي بيان رسمي، أوضحت "فيكتوريا سيكريت" الخطوات التي اتخذتها:"قمنا فورًا بتفعيل بروتوكولات الاستجابة لدينا، واستعنّا بخبراء خارجيين، كما أوقفنا موقعنا الإلكتروني وبعض الخدمات داخل المتاجر كإجراء احترازي".
ولم تقدم الشركة مزيدًا من التفاصيل حول طبيعة الحادث أو متى بدأ تحديدًا.
كما يقع مقر الشركة في ولاية أوهايو الأميركية، وتدير نحو 1350 متجرًا حول العالم في أكثر من 70 دولة.

استياء العملاء بسبب الحادث
عبّر بعض العملاء على وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم بسبب تأثير الحادث عليهم.
يأتي حادث "فيكتوريا سيكريت" في أعقاب سلسلة من الهجمات السيبرانية التي طالت عددًا من تجار التجزئة الكبار في المملكة المتحدة.