عاجل

جرأة محررة «نيوزرووم» تحرك الحكومة .. قرارعاجل بشأن أسطوانات البوتجاز

الزميلة ليلى العبد
الزميلة ليلى العبد ووزير البترول كريم بدوى

شهدت أزمة ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز تفاعلًا كبيرًا بعد مواجهة ساخنة من الزميلة ليلى العبد، محررة وزارة البترول بموقع "نيوز رووم"، مع وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس كريم بدوي، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الأربعاء في العاصمة الإدارية الجديدة.

بداية المواجهة.. صوت المواطن يصل إلى الوزير

في خطوة تعكس دور الصحافة في إيصال صوت المواطن، نقلت الزميلة ليلى العبد، معاناة المواطنين مع ظاهرة "الأوفر برايس" في بيع أسطوانات  البوتجاز، حيث كشفت أن بعض الموزعين، التابعين لشركة "بوتاجاسكو"، يبيعون الأسطوانات بأسعار تتجاوز السعر الرسمي المحدد بـ200 جنيه لتصل إلى 250 جنيهًا في بعض المناطق.

 

تصريحات الوزير واستجابة سريعة

خلال المؤتمر، واجهت ليلى البعد،  الوزير بما وصفته بالتلاعب في الأسعار، وأشارت إلى ردود بعض الموزعين الذين طالبوها بـ"شراء الأسطوانة من الحكومة" عند اعتراضها على الأسعار. ورد الوزير قائلًا: "متشكر لحضرتك وسيتم بحث الأمر".

بعد ساعات قليلة، أصدرت وزارة البترول، بيانًا أكدت فيه إحالة الشكاوى المتعلقة بوجود تجاوزات في أسعار بيع أسطوانات البوتاجاز إلى الجهات الرقابية المختصة للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.

اجتماع عاجل لحل الأزمة

علمت "نيوز رووم" أن المهندس كريم بدوي اجتمع فور انتهاء المؤتمر برؤساء قطاعات شركة "بوتاجاسكو" لمناقشة الملف، وطالب الوزير بوضع حلول عاجلة لضمان بيع الأسطوانات بالسعر الرسمي، وإحكام الرقابة على الموزعين لضمان التزامهم بالتسعيرة الحكومية.

لماذا قفزت أسعار أسطوانات البوتجاز؟

بحسب مصادر مطلعة، فإن أحد أسباب ارتفاع الأسعار يعود إلى استغلال بعض الموزعين ضعف الرقابة في بعض المناطق، مما دفعهم لفرض زيادات غير قانونية على المواطنين، ومع تصاعد الأزمة، بات من الضروري تطبيق عقوبات رادعة ضد المخالفين لضمان عدم تكرار هذه التجاوزات.

ردود أفعال الجمهور

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو الذي وثّق مواجهة الصحفية ليلى العبد، مع وزير البترول المهندس كريم بدوى، مشيدين بجرأتها ودورها في تسليط الضوء على معاناة المواطنين. 
وأكد عدد كبير من المعلقين، أن مثل هذه المبادرات الإعلامية تعزز ثقة الجمهور بالصحافة كوسيلة لتوصيل أصواتهم للمسؤولين.


أزمة أسعار أسطوانات الغاز

أزمة أسعار أسطوانات الغاز تسلط الضوء على الحاجة لتعزيز الرقابة الحكومية وضمان التزام الشركات والموزعين بالتسعيرة الرسمية، كما تؤكد أهمية الصحافة في كشف المشكلات والضغط نحو الحلول، وما حدث في مؤتمر وزارة البترول هو دليل واضح على قوة الكلمة في تحقيق التغيير.

استجاب المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، لشكوى محررة «نيوز رووم»،  من  بالأوڤر برايس بشأن بيع أسطوانات البوتجاز بزيادة تصل إلى 50 جنيها عن السعر العادل والمحدد لها.

وزير البترول يجمتع بمسئولي بوتاجاسكو بشأن أزمة أسطونات 

أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية أنه تم إحالة بعض الشكاوى أو الملاحظات حول أسعار بيع المنتجات البترولية في عدد من المناطق بأكثر من ثمنها، إلى الجهات الرقابية المختصة للتحقق.

وشددت الوزارة، في بيان لها اليوم الخميس، على أنه في حال ثبوت وجود أي مخالفات، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والإعلان عنها، تأكيدًا لثوابت الوزارة في الشفافية والمساءلة، وحرصها الدائم على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

جاء ذلك في إطار حرص وزارة البترول والثروة المعدنية على تعزيز التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة، وما أُثير خلال المؤتمر الصحفي الأخير المنعقد بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية بتاريخ 28 مايو 2025، وفق البيان.

 

 

تم نسخ الرابط