ضحك من الغابة .. عدسات المصورين تلتقط لحظات طريفة لحيوانات ذات ملامح بشرية

ضحك من قلب الغابة، كشفت جوائز Nikon للتصوير الكوميدي للحياة البرية عن 12 صورة جديدة ومذهلة توثق لحظات طريفة وغير مألوفة لحيوانات في البرية، في عرض بصري ساخر يسلّط الضوء على جانب مرح من عالم الطبيعة غالبًا ما يغيب عن الأنظار.
ضحك من قلب الغابة
رغم الاعتقاد السائد بأن حس الفكاهة خاص بالبشر، إلا أن هذه الصور قد تدفعك لإعادة النظر، فقد أظهرت الأبحاث أن بعض الحيوانات تستخدم الذكاء لبناء روابط اجتماعية وهو بمثابة " ضحك من قلب الغابة"، وتمتلك مشاعر معقدة مثل الحب والخوف والغضب وحتى الشعور بالذنب والعار.
تشير الدراسات إلى أن بعض الرئيسيات تبتسم، وبعض أنواع الفئران تضحك، ما يثير التساؤلات حول الحدود الفاصلة بين مشاعر الإنسان وسلوك الحيوان.

الحيوانات تثير الضحك
العلم لا ينكر أن الحيوانات قد تتصرف أحيانًا بجنون أو سلوكيات مرحة، لكنه في الوقت ذاته يُحذر من "تشبيه" الإنسان لتصرفاتها بطريقته الخاصة، فالضحك الذي نراه قد يكون مجرد إسقاط بشري على مشاهد عفوية تم التقاطها بعدسة مصور محظوظ في اللحظة المناسبة.
من قفزات الطيور إلى نظرات الغزلان
تتنوع الصور الفائزة بين فهد يبدو وكأنه يضحك مسترخيًا في كينيا، وغزال يظهر فجأة من خلف شجرة بنظرة مذهولة، وطيور تتعثر في أوضاع طريفة، هناك أيضًا قرد ذهبي يمضغ الخيزران ويتأمل، ودب يستخدم مخلبه لمسح الرمال عن وجهه وكأنه محرج بعد قيلولة على شاطئ ألاسكا.

ترجمة اللقطات العالمية
أم وصغيرها من الدببة في عناق دب حقيقي، حيث يروي مايكل ستافراكاكيس قائلًا: "حاولا الصعود إلى سفينتنا بلا جدوى، ثم فشلا في صيد مجموعة من حيتان البيلوغا، ورغم ذلك، اختتما اليوم بعناق دافئ".
"بجع ذو رأس مجعد يحاول إبهار جمهوره": لقطة تظهر طائرًا وهو يؤدي حيلة لإيصال سمكة أعمق في منقاره الطويل بطريقة فكاهية أشبه بعرض بهلواني.
"إعلان حب بري": سنجاب أرضي يبدو وكأنه يعترف بحبه لزهرة بين يديه، في لحظة رومانسية غريبة في البرية.
"أوزة بأربعة أجنحة؟": طائرتان من الأوز تحلقان بتناسق جعل الصورة تبدو وكأنها أوزة واحدة تملك أربعة أجنحة فوق بحيرة في هامبورغ.

فئات متنوعة للمصورين
تشمل فئات المسابقة:
- الثدييات
- الطيور
- الزواحف والبرمائيات
- الحشرات والأسماك والكائنات المائية

الضحك مجاني
المسابقة متاحة لجميع المصورين، سواء كانوا محترفين أو هواة، كبارًا أو صغارًا، إنها فرصة فريدة لتوثيق الجانب الكوميدي من الحياة البرية والمساهمة في نشر البهجة بطريقة فنية وبيئية في آنٍ واحد.





