تأجيل محاكمة أب متهم بقتل نجله وإلقائه بمصرف مائي إلى 24 يونيو

قررت محكمة جنايات جنوب الجيزة، تأجيل نظر قضية مقتل الطفل "خالد.ع" على يد والده بائع الخضار "عبد الله.ص"، إلى جلسة 24 يونيو المقبل، لاستكمال إجراءات المحاكمة في القضية التي هزت الرأي العام، بعد أن تبيّن أن الأب أقدم على قتل نجله عمدًا، بدعوى "سوء سلوكه" ورغبته في تأديبه.
خطة شيطانية وتنفيذ بدم بارد
وجاء في أمر الإحالة في القضية رقم 16642 لسنة 2024 جنايات مركز إمبابة، أن المتهم ارتكب جريمته بتاريخ 13 أكتوبر 2024، بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر، بعد أن عقد العزم على التخلص من نجله، فنسج خطة محكمة لذلك.
ووفقًا للتحقيقات، قام الأب بوضع أقراص مهدئة في كوب شاي وقدّمه لابنه، قبل أن يكبله بالحبال ويصطحبه على دراجته النارية إلى أحد المصارف المائية بالمنطقة، حيث ألقاه حيًّا حتى لفظ أنفاسه الأخيرة غرقًا.
تصرفات غير مألوفة
وقالت والدة المجني عليه في أقوالها أمام النيابة العامة إن نجلها كان يعاني من اضطرابات سلوكية، وإنها أبلغت والده بذلك، فحضر إلى المنزل مدعيًا تهدئة الطفل. غير أن الأب قدّم له كوبًا من الشاي الممزوج بمهدئات، ثم خرجا سويًا، ولم يعد خالد. وعند سؤاله، أخبرها الأب أنه فرّ هاربًا، قبل أن تكتشف الحقيقة المروعة لاحقًا.
اعترافات كاملة
اعترف المتهم في تحقيقات النيابة العامة بارتكابه الجريمة كاملة، موضحًا أنه لم يعد يحتمل سلوك نجله "غير المألوف"، فخطط لقتله بتنفيذ الفعل على مراحل، من التخدير إلى التقييد ثم الإغراق.
تقرير الطب الشرعي
وأيد تقرير الصفة التشريحية أقوال النيابة العامة، مؤكدًا أن الوفاة وقعت نتيجة الغرق، وأنها تتماشى مع التوقيت والظروف الواردة في التحقيقات، دون وجود ما يمنع حدوث الوفاة بالطريقة المذكورة.
عريس البراجيل
من جهة آخرى، قررت محكمة مستأنف جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، رفض الاستئناف المقدم من المتهم بقتل صديقه "عريس البراجيل" وتأييد سجنه 17 عاما في واقعة القتل والسرقة.
كانت نيابة شمال الجيزة أحالت "حسام. ص" بقتل خطيب خطيبته السابقة في أوسيم، لمحكمة الجنايات المختصة، وأسند إليه تهمة قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار على اثر خلافات بينهما.
وأسندت جهات التحقيق للمتهم في أمر الإحالة أنه في ليلة 2 مارس 2023 بدائرة مركز شرطة أوسيم في الجيزة، قتل المجني عليه سيد حسين عمدًا مع سبق الإصرار على إثر خلافات بينهما حيث عقد العزم وبيت النية على الخلاص منه وتحين لزمان ومكان الجريمة، وما أن ظفر به باغته ضربا وخنقا فحبس أنفاسه بقطعة قماشية أحكمها حول عنقه.