ظهور خاص لـ «الأميرة كيت» في عطلتها الملكية داخل غابة أردورا

تم الكشف عن صورة جديدة لـ الأميرة كيت ميدلتون، أميرة ويلز، خلال استمتاعها بفترة راحة من واجباتها الرسمية برفقة الأمير ويليام، التُقطت الصورة بعدسة المصوّر جوش شينر أثناء رحلة ملكية إلى اسكتلندا، وتحديدًا في غابة أردورا المجتمعية، حيث بدت الأميرة متألقة وسط أجواء الطبيعة الخلابة، وفقا لتقرير مجلة Hello!.

إطلالة أنيقة بطابع ريفي

ظهرت الأميرة كيت في الصورة بإطلالة مريحة تجمع بين الأناقة والبساطة، مرتدية سترة تويد من رالف لورين، وكنزة خضراء زيتونية، وقميص أبيض من علامة بودين، مع بنطال جينز ضيق، وقد بدت متأملة في الصورة، تنظر إلى الكاميرا بينما تخترق أشعة الشمس أغصان الأشجار من خلفها، ما يضفي على اللقطة طابعًا شاعريًا وهادئًا.

تعليق المصور: "رفقة رائعة في نزهة مشمسة"

نشر المصور جوش شينر الصورة عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، وكتب معلقًا: “رفقة ممتازة لنزهة مشمسة ”  يُذكر أن شينر هو نفسه الذي التقط صور الأمير لويس الرسمية بمناسبة عيد ميلاده السابع في أبريل الماضي، والتي ظهر فيها وهو يلهو وسط زهور الجرس الأزرق بالقرب من منزل العائلة في "أنمر هول".

الطبيعة كملاذ آمن للأميرة وعائلتها

لطالما عُرفت الأميرة كيت بحبها للطبيعة وتشجيعها على قضاء الوقت في الهواء الطلق، وقد زاد هذا الارتباط قوة خلال العام الماضي، حين تحدثت بصراحة عن الطبيعة بوصفها "ملاذ العائلة" خلال رحلتها مع علاج السرطان، في سبتمبر الماضي، ظهرت كيت في مقطع فيديو مؤثر وهي تسير في حقل من الزهور البرية، أعلنت فيه عن انتهاء مرحلة العلاج الكيميائي.

مبادرات ملكية في حب الطبيعة

لا تُعد هذه الصورة الأولى التي تعكس ارتباط كيت بالطبيعة؛ ففي عام 2019، قامت بتصميم حديقة "العودة إلى الطبيعة" ضمن معرض تشيلسي للزهور، والتي شملت أرجوحة وحصنًا خشبيًا للأشجار، كما شوهدت هي والأمير ويليام في نزهة رومانسية على كثبان "نيوبره" الرملية في أنغليسي، المكان الذي عاشا فيه كزوجين جديدين.

لحظات عائلية وسط الخضرة

في عام 2014، تم إصدار صور عائلية بمناسبة عيد ميلاد الأمير جورج الأول، ظهر فيها أفراد العائلة خلال زيارة لمعرض "الفراشات المدهشة" في متحف التاريخ الطبيعي، في مشهد يبرز مرة أخرى شغف الأسرة بالطبيعة واختيارها كخلفية دائمة للذكريات الملكية.

 الطبيعة مرآة للشفاء

تستمر الأميرة كيت في مشاركة لحظات بسيطة ومليئة بالسلام مع جمهورها، لتؤكد مجددًا أن الطبيعة ليست فقط خلفية جميلة، بل هي مساحة للتأمل، والتعافي، والعودة إلى الذات، هذه الصورة الجديدة تُضاف إلى سلسلة من المشاهد التي تعكس روحًا ملكية قريبة من الأرض والناس، ومتصالحة مع قوى الشفاء الطبيعية.