حماس تُطالب بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

طالبت حركة حماس بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتة في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إلى أن المقترح الأمريكي بإقرار هدنة حتى منتصف أبريل بموافقة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، هو تأكيد واضح أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقع عليها.
ولفتت حماس إلى أن الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة المحتجزين هو استكمال تنفيذ الاتفاق بدءًا من تنفيذ المرحلة الثانية، مشددة على أنها تصر على المرحلة الثانية التي تضمن المفاوضات على وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل.
وفي سياق متصل، قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن المرحلة الثانية في اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة هى الأصعب، خاصًة أن بها الكثير من النقاط العالقة تجاج إلى جهود كبيرة من قبل الوسطاء، وتحديدًا الجانب المصري الذي يسعى بكل قوة إلى فتح نافذة لتنفيذ المرحلة الثانية بأعتبار ما شهدنا في مرحلة الأولي هدنة مؤقته.
إعمار القطاع
وأشار "أستاذ العلاقات الدولية"، خلال تصريحات تلفزيونية، إلى أن القاهرة تسعى إلى تحويل هذه الهدنة إلى وقف نهائي لإطلاق النار في قطاع غزة، ومن ثم العمل بشكل متزامن مع إعادة إعمار القطاع، فضًلا عن أن الجانب الإسرائيلي لا يرغب في أي حل من الأحوال في الوصل إلى المرحلة الثانية.
الأسرى والمحتجزين
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تمديد المرحلة الأولى للأتفاق، وهذا ما تحدثنا عنه في الفترات الماضية بأن حكومة اليمين المتطرف تريد الحصول على أكبر عدد ممكن من الأسرى والمحتجزين والقتلى الإسرائليين، حت لا يكون هناك مرحلة ثانية وتعود آلة الحرب العسكرية الإسرائيلية مرة أخرى إلى داخل القطاع.
الإدارة الأمريكية
وأوضح أن هذا الاتفاق بد من الأساس برعاية الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة "دونالد ترامب"، وعلى حد قولة أنه السبب الرئيسي للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف إطلاق النار، وبالتالي تم الاتفاق على كاف النقاط برعاية أمريكية وبدرو كبير للغاية من قبل الوسطاء ومصر تحديدًا.
محور فيلادليفيا
وتابع: «إسرائيل تريد ألا تفي بوعودها، كما تريد عدم تنفيذ ما تم الاتفاق علية سوء بالانسحاب الكامل من محور فيلادليفيا، أو حتى انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وأيضًا عدم السماح بإعادة إعمار القطاع وتعطيل هذه النقطة تحديدًا حتى يتسنى لها بمخططها تهجير الفلسطينيين إلى خارج القطاع، ما لقى رفض مصر عربي قاطع».