تأييد سجن المتهم بقتل "عريس البراجيل" خنقا وسرقته 17 عاما
قررت محكمة مستأنف جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، رفض الاستئناف المقدم من المتهم بقتل صديقه "عريس البراجيل" وتأييد سجنه 17 عاما في واقعة القتل والسرقة.
كانت نيابة شمال الجيزة أحالت "حسام. ص" بقتل خطيب خطيبته السابقة في أوسيم، لمحكمة الجنايات المختصة، وأسند إليه تهمة قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار على اثر خلافات بينهما.
وأسندت جهات التحقيق للمتهم في أمر الإحالة أنه في ليلة 2 مارس 2023 بدائرة مركز شرطة أوسيم في الجيزة، قتل المجني عليه سيد حسين عمدًا مع سبق الإصرار على إثر خلافات بينهما حيث عقد العزم وبيت النية على الخلاص منه وتحين لزمان ومكان الجريمة، وما أن ظفر به باغته ضربا وخنقا فحبس أنفاسه بقطعة قماشية أحكمها حول عنقه.
وكشف أمر الإحالة، أن المتهم رطم رأس المجني عليه بقوة في حجر حتى خرت قواه وليتيقن من وفاته وضع ذلك الحجر على صدره محدثا إصاباته المبينة بالتقرير والتي أودت بحياته، وسرق المنقولات والمبلغ المالي والأوراق المملوكين للمجني عليه بأن استولى عليها من بين طيات ملابسه عقب قتله.
مثل بجثته وسط الزراعات.. تأييد حكم المؤبد على قاتل "عريس العياط"
رفضت محكمة مستأنف جنايات الجيزة، الاستئناف المقدم من المتهم بذبح "عريس العياط" وسط الزراعات وأيدت حكم أول درجة بمعاقبته بالسجن المؤبد.
وعاقبت محكمة جنايات العياط بالجيزة، في 19 ديسمبر الماضي، "ه.ر" المتهم بذبح "عريس العياط" بسبب خلاف بينهما على سهرة حمراء مع فتاة ليل، بالسجن المؤبد.
وفق أمر الإحالة في القضية رقم 6598 لسنة 2024 جنايات العياط، والمُقيدة برقم 2110 لسنة 2024، كلي جنوب الجيزة، فإن المتهم "هشام .م"، قتل المجني عليه "أحمد. م" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله لخلاف نشب بينهما.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهم كال له عدة طعنات بسلاح أبيض "سكين" استقرت بمختلف أنحاء جسده ولم يستكن بل استتبع ذلك بنحر رقبته لتأكيد مفارقته للحياة، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وتوصلت تحريات المباحث إلى وجود علاقة صداقة بين المتهم "هشام" والمجني عليه "أحمد"، وأنهما قد التقيا يوم الواقعة وفق اتفاق مسبق بينهما على إحضار المجني عليه إحدى السيدات لإقامة المتهم علاقة جنسية معها بمقابل مادي، وما أن تقابلا حتى اطلعه المجني عليه بتأخر السيدة وطلب الحصول على المبلغ المالي المتفق فرفض المتهم ذلك.
وذكرت تحريات المباحث، أن المتهم بادر بالتعدي اللفظي والاشتباك مع المجني عليه والذي ما كان منه إخراج سلاح أبيض "سكين" بحيازته لإسكات المتهم واخافته محاولاً إنهاء الاشتباك، فتمكن المتهم من استخلاص السلاح الأبيض من المجني عليه و باغته بعدة ضربات وطعنات استقرت بأنحاء متفرقة بالجسد، ثم اختبأ المتهم عقب انصراف رفاق المجني وعقد العزم والنية على إنهاء حياته، ونحر عنقه ذبحًا من الخلف، بقصد المتهم القتل العمدي.
وكان مركز العياط، خيم عليه حالة من الحزن الشديد، بسبب ما شهدته الجريمة البشعة، وتسلم أسرته الجثمان، وشيعوه وسط بكاء أصدقاءه، وخاصة أنه لم يمر على زواجه أيام، ودفنوه في مقابر الأسرة.
وتهيب وزارة الداخلية بالمواطنين، عدم الأنسياق وراء ارتكاب المخالفات والجرائم التي يعاقب عليها القانون، حتى لا يتعرضوا للمسائلة القانونية.