"التحرير الفلسطينية": الاحتلال يحاول تهجير الفلسطينيين ومصر تُفشل المخطط

قال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لمدة 600 يوم،أن الاحتلال يحاول تهجير الفلسطينيين وخلق بيئة طاردة لهم. 

واشار ابو يوسف في مكالمة هاتفية عبر قناة “ اكسترا نيوز ”  أن مصر تلعب دورًا مهمًا في إفشال هذه المخططات، وأن هناك قرارات إسرائيلية جديدة بإنشاء مستوطنات في الضفة الغربية. كما ناقش استهداف الاحتلال لمؤسسات مثل الأونروا، وأكد على أهمية التحرك العربي والدولي لوقف الحرب ودعم القضية الفلسطينية.

واصل أبو يوسف أكد أن العدوان الإسرائيلي على غزة مستمر منذ 600 يوم، مع تصعيد واضح في استهداف المدنيين والبنية التحتية، ومحاولات متكررة لتهجير السكان قسرياً.

وأشار إلى أن إسرائيل وافقت مؤخراً على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، وهو قرار وصفته الحكومة الإسرائيلية بأنه "تاريخي"، ويهدف لتعزيز السيطرة الاستراتيجية على المنطقة ومنع قيام دولة فلسطينية.

وان  وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قال إن هذا القرار "يوم عظيم لحركة الاستيطان"، بينما اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أن هذه الخطوة "ستعزز قبضتنا على الأرض وتشكل رداً حاسماً على الإرهاب الفلسطيني".

و ذكر دكتور واصل أن مصر تلعب دوراً محورياً في إفشال مخططات التهجير، وهناك تحركات عربية ودولية لوقف الحرب ودعم القضية الفلسطينية.

 كما أشار إلى استهداف مؤسسات إنسانية مثل الأونروا، ومحاولة الاحتلال تقويض عملها في غزة والضفة.

واستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، حيث أطلقت المقاومة الفلسطينية آلاف الصواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية ردًا على الانتهاكات بحق المسجد الأقصى وتدنيس المقدسات. أعلن محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، في بيانه أن العملية جاءت لوضع حد لهذه الانتهاكات، وأن الشعب الفلسطيني سيستعيد ثورته ويعود لمشروع إقامة الدولة. وطالب الضيف كل القوى العربية والإسلامية بالاتحاد لطرد الاحتلال، ودعا كل من يملك بندقية إلى إخراجها، مؤكدًا انتهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال منذ ذلك اليوم.

من جانب آخر، واصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف على غزة، ما أدى إلى مقتل وجرح وتجويع وتهجير آلاف المدنيين، وتدمير المنازل والمدارس والمستشفيات بشكل غير مسبوق. أفادت التقارير الحقوقية أن أكثر من 44 ألف شخص استشهدوا وأصيب أكثر من 104 آلاف منذ بداية الحرب، وتعرض جميع سكان غزة تقريبًا للتهجير القسري وانعدام الأمن الغذائي.

وفي الضفة الغربية، صعّدت إسرائيل من مشاريع الاستيطان ووافقت على بناء مستوطنات جديدة رغم الرفض الدولي، في محاولة لتعزيز قبضتها على الأرض ومنع قيام دولة فلسطينية. وفي ظل هذه الظروف، تلعب مصر دورًا مهمًا في التصدي لمخططات التهجير ودعم صمود الشعب الفلسطيني، بينما تستمر المطالبات العربية والدولية بوقف العدوان ودعم القضية الفلسطينية."