عاجل

محادثات السلام تعود إلى الواجهة.. خبير: موسكو تقترح لقاء جديدًا مع كييف

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني زيلينسكي

قال الدكتور سعيد سلام، مدير مركز فيجن للدراسات، إن القيادة الأوكرانية قامت بتسليم رؤيتها لإنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا، وإنهاء الحرب المستمرة منذ أحد عشر عاماً.

وتابع سلام، خلال اتصالٍ عبر تقنية الفيديو على شاشة القاهرة الإخبارية، في برنامج “الصحافة العالمية” “ قد تحتوي هذه المذكرة المبادئ الأساسية التي ذكرتها القيادة الأوكرانية مراتٍ عدة، وهي الحفاظ على السيادة الأوكرانية والعودة إلى الحدود الرسمية المعترف بها دولياً عام 1991”

استعادة جميع الأراضي الأوكرانية

وأضاف " ما يعني استعادة جميع الأراضي الأوكرانية المحتلة منذ عام 2014، بما فيها شبه جزيرة القرم، بالإضافة إلى الاستقلال السياسي والاقتصادي الأوكراني، وهو ما يضمن حرية أوكرانيا في اختيار شركائها وحلفائها السياسيين والاقتصاديين والعسكريين.

 يبدو المشهد بين روسيا وأوكرانيا متقلبًا بين بوادر انفراج دبلوماسي وتصعيد عسكري متسارع، وسط تبادل مستمر للاتهامات والهجمات المتبادلة، فقد شهدت الفترة الأخيرة تنفيذ أكبر عملية تبادل للأسرى بين الطرفين في مدينة إسطنبول، حيث استعاد كل جانب نحو ألف أسير، ما مثل خطوة إيجابية في مسار حل الأزمة.

هل ينفجر الصراع بين روسيا وأوكرانيا من جديد؟


عرض برنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "الصدام المحتوم.. هل ينفجر الصراع بين روسيا وأوكرانيا من جديد؟".


هجوم روسي مكثف

رغم ذلك، لم تخلو الأجواء من تصعيد ملحوظ، حيث تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف ومناطق أخرى لهجوم روسي مكثف باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ، وهو ما وصفته السلطات الأوكرانية بأنه الأكبر منذ بداية الحرب.


وفي رد سريع، شنت القوات الأوكرانية هجومًا واسعًا بمسيرات على العاصمة الروسية موسكو، مما أدى إلى تعطيل مؤقت في عمل بعض مطارات المدينة.


تهديد خطير لجهود السلام

وفي الوقت الذي أعلنت فيه روسيا أنها تواصل التقدم لإنشاء "المنطقة العازلة" على الحدود، مؤكدة أنها ليست مجرد شريط حدودي بل مشروع لاستعادة الاستقرار وتأمين خطوط الدفاع، تصاعدت لهجة التصريحات بين موسكو والغرب، فقد وصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس تسليم الأسلحة الألمانية لأوكرانيا بأنها بلا قيود من حيث المدى، ما اعتبرته روسيا تهديدًا خطيرًا لجهود السلام.

تم نسخ الرابط