أحمد الطلحي: محبة الله للعبد تبدأ بالخلق والرزق
أحمد الطلحي: محبة الله للعبد لها مظاهر عظيمة وتبدأ بالخلق والرزق ( فيديو)

أكد الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، أن محبة الله للعبد لها مظاهر عظيمة، أولها خلقه له ورزقه عليه، مستدلًا بقوله تعالى: "فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه".
الخلق والإيجاد نعمه وشرف
وأوضح الشيخ الطلحي، خلال حلقة برنامج "يحبونهم ويحبونه"، المذاع على قناة الناس اليوم، أن الخلق والإيجاد نعمة وشرف منحها الله تعالى لأبينا آدم عليه السلام، حيث كرّمه ونفخ فيه من روحه بعد أن كان عدمًا، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة الإنسان: "هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئًا مذكورًا".
دلائل محبة الله للإنسان
وأضاف أن من دلائل محبة الله للإنسان أنه سبحانه يرزقه ويمنحه من فضله، فقد قال عز وجل: "إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين". ودعا أن يجعلنا الله من القوم الذين يحبهم ويحبونه وأن نكون شاكرين لنعمتي الخلق والرزق، ساعين إلى التقرب من الله عز وجل.
كان الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، قد تحدث عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال السيرة النبوية.
سيرة الرسول وتعامله مع الناس
وأوضح الداعية الإسلامي، "سيدنا الحسين سأل أباه، الإمام علي رضي الله عنه، عن سيرته صلى الله عليه وسلم وكيف كان يتعامل مع الناس في الأسواق، وكيف كان يمازح ويخالط الجميع، وكان السؤال من الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد فضول، بل كان رغبة في التعلم من نبينا الكريم. وهذا السؤال يحتاج إلى دراسة وفهم، لأن فهم هذه المفردات يعطينا دراية بأخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويجعلنا نعيش بتلك الأخلاق الطاهرة في حياتنا اليومية".
أخلاق الرسول وحسن رحمه
وأضاف: "الإمام علي رضي الله عنه أجاب سيدنا الحسين قائلًا: 'رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بفض، ليس بغليظ، ليس صخابًا، ولا فحاشًا'، وهذه الكلمات، التي نطق بها الإمام علي، لا بد أن نتوقف عندها ونتفكر في معانيها، لأننا بحاجة إلى فهمها بعمق، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان بعيدًا عن الغلظة والصخب والفحش، بل كان صاحب خلق حسن ورحمة عظيمة".