داعية إسلامى : علامات الإخلاص في حفظ القرآن الحرص على العمل به
داعية إسلامى : علامات الإخلاص في حفظ القرآن الحرص على العمل به (فيديو)

أكد الشيخ أحمد طلبة، الداعية الاسلامى أن الإخلاص هو سر بركة العلم وأثره، خاصة في حفظ القرآن الكريم، موضحاً أن الحافظ ينبغي أن يجعل هدفه وجه الله تعالى، لا طلب الشهرة أو الثناء من الناس، مستشهداً بقوله تعالى: "قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى".
جوهر الإخلاص
وأوضح الشيخ أحمد طلبة، خلال حوار مع الدكتور هاني تمام، ببرنامج "الجلال والجمال في القرآن"، المذاع على قناة الناس، أن من علامات الإخلاص في حفظ القرآن أن يكون الحافظ حريصاً على العمل به ونقله للآخرين دون انتظار مقابل، مشيراً إلى أن العالم الحقيقي يسعد عندما يرى تلاميذه أفضل منه، لأن هذا هو جوهر الإخلاص الذي سار عليه الأنبياء والمشايخ العظام.
ثمار الإخلاص
وأضاف أن من ثمار الإخلاص في حفظ القرآن أن يصبح الطالب متمكناً لدرجة أنه يُراجع أستاذه، لافتاً إلى أنه شخصياً يرى هذه الثمرة في تلاميذه الذين يراجعون معه تسجيلاته في القراءات، ويصححون له بعض المواضع، مما يؤكد أن الحفظ لا يكون مجرد تكرار، بل فهم وإتقان.
وشدد على أن الحافظ المخلص هو من يجعل القرآن نوراً في حياته وحياة من حوله، داعياً كل من يسلك طريق الحفظ إلى استشعار النية الخالصة لله، حتى يكون القرآن شفيعاً له يوم القيامة.
أكدت دراسة جديدة بأنه كلما ارتفع مقدار حفظ القرآن الكريم ارتفع مستوى الصحة النفسية
جعل الله -عز وجل- قراءة القرآن الكريم من أفضل الأعمال، حيث إن قراءة القرآن فيها خير عظيم وفائدة كبيرة، وقراءة القرآن نور يضيء دروبنا بالإيمان، ونرفع به درجاتنا، فإنّ لقارئ القرآن الأجر العظيم من عند الرحمن، كما ورد في حديث روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ». أخرجه البخارى، وأما الدليل على فضل قراءة القرآن الكريم من السنة النبوية، قوله - صلى الله عليه وسلم-:«اقرؤوا هذا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة»، صحيح مسلم.