إياد نصار: لست مقصرًا في حق الفن الأردني وأسعى لإضافة حقيقية له (فيديو)

أكد الفنان إياد نصار أنه لا يرى الفن من منظور وطني ضيق، حيث لا يؤمن بتقسيمه إلى "فن أردني" أو "فن مصري"، بل يعتبره كيانًا موحدًا يعبر عن ثقافة المنطقة ككل.
وأوضح أنه لا يشعر بالتقصير تجاه الفن الأردني، لكنه يسعى لتقديم مشاريع فنية تساهم في إثرائه وإضافة قيمة حقيقية له.
تحديات تسويق الأعمال الدرامية الأردنية
وخلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري"، المذاع على شاشة القاهرة والناس، كشف نصار عن تحديات تواجه الدراما الأردنية، خاصة فيما يتعلق بالتسويق والانتشار.
وأشار إلى أنه اكتشف أن اسمه يساعد في بيع وتسويق الأعمال المصرية، بينما تعاني الأعمال الأردنية من ضعف في التسويق، ما يحد من قدرتها على الانتشار عربيًا.
وأضاف أن هذه المشكلة ليست واضحة للكثيرين داخل الصناعة، لكنها تمثل تحديًا كبيرًا للمنتجين الأردنيين، الذين يجدون صعوبة في ضمان انتشار أعمالهم على نطاق واسع، وهو ما يجعل الاستثمار في الدراما الأردنية أكثر مخاطرة.
خطوات مستقبلية لدعم الفن الأردني
رغم أن نصار حقق شهرته في مصر، إلا أنه أكد شعوره بالمسؤولية تجاه بلده الأردن، مشيرًا إلى أنه يضع في اعتباره التحديات الإنتاجية والتسويقية التي تواجه الأعمال الأردنية.
وأوضح أنه يسعى إلى اتخاذ خطوات فعلية لدعم الفن الأردني، لكن بشرط ضمان تسويق الأعمال بشكل جيد وتفادي الخسائر، خاصة أن المنتج الأردني يواجه صعوبات كبيرة في هذا المجال.
واختتم نصار حديثه بالتأكيد على أهمية وجود استراتيجيات جديدة لتسويق الدراما الأردنية، حتى تتمكن من المنافسة في السوق العربي والوصول إلى الجمهور بشكل أوسع.
وأشار إلى أن الإنتاج اليوم أصبح أقل مغامرة من الماضي، والخسائر لن تكون كثيرة كالماضي؛ نظرًا لوجود المنصات الرقمية التي توفر فرصًا أوسع لتوزيع الأعمال.
إياد نصار: الفن لا يرتبط بجنسية بل يعبر عن ثقافة المنطقة ككل
وأكد الفنان إياد نصار، أنه ليس مقصر في حق الفن الأردني ولكن يريد عمل مشاريع فنية وإضافة للفن الأردني، موضحا أنه لا يؤمن بمصطلح "الفن الأردني" أو "الفن المصري" بل يرى أن الفن واحد، يعبر عن المنطقة والثقافة نفسها.