الصيغة الصحيحة لتكبيرات العيد 2025 مكتوبة.. فضلها ومتى تبدأ؟

مع اقتراب أول أيام عيد الأضحى المبارك، تزداد معدلات البحث عن الصيغة الصحيحة لتكبيرات العيد 2025 مكتوبة، إذ يحرص الملايين في العالم الإسلامي، على معرفة النص الكامل لتكبيرات العيد، ومعرفة فضلها وموعد بدايتها، حيث تعتبر تكبيرات العيد من أبرز الشعائر الإسلامية التي تميز عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك، ويحرص جموع المسلمون على ترديدها في البيوت والمساجد والأسواق، تعبيرًا عن الفرحة بقدوم العيد وتعظيمًا لله تعالى.
في هذا التقرير، سنستعرض لكم متابعي وزوار موقع «نيوز رووم» الأإخباري، الصيغة الصحيحة لتكبيرات العيد، كما نرصد الأوقات الشرعية لبدء التكبير، وأهم ما ورد عنها في السنة النبوية.
الصيغة الصحيحة لتكبيرات العيد
وجاءت الصيغة الصحيحة لتكبيرات العيد، كما يلي:-
وتعد أكثر الصيغ لتكبيرات العيد شيوعًا في العالم الإسلامي، ما يلي: «الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد»، وهذه الصيغة مأخوذة عن كبار الصحابة، وهي الأشهر استخدامًا في المساجد والمناسبات الرسمية، وبعض المسلمين يضيفون إليها صيغًا أخرى من باب الإكثار من الذكر، مثل:-
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا"، وجميع هذه الصيغ وردت عن الصحابة والتابعين، ولا حرج في ترديد أي منها، فهي تندرج تحت الذكر المشروع.

وعن هذه الصيغة هي صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى: "وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه".
متى تبدأ تكبيرات العيد؟
تعد تكبيرات العيد سنة في العيدين سواء الفطر والأضحى، ويبدأ وقت التكبيرِ في عيدِ الأضحى المبارك من فجر يوم عرفة 9 من ذي الحجة، وينتهي بعصر آخر أيام التشريق 13 من ذي الحجة، فعن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما: "أنَّه كان يُكبِّرُ من غَداةِ عَرفةَ إلى صَلاةِ العَصرِ من آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ"، ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأماكن العامة، إحياءً للشعيرة ونشرًا للفرح بين المسلمين.
فضل تكبيرات العيد
تكبيرات العيد تعبير إيماني عميق يجدد في النفوس عظمة الخالق ويوقظ معاني التوحيد والعبادة، فهي لا تُردد فقط بالألسنة، بل تسري بأثرها في القلوب، فتمنحها طمأنينة وتضفي على أيام العيد روحًا مفعمة بالسكينة والفرح، وقد اعتاد المسلمون منذ عهد النبي ﷺ على إحيائها في الساحات والمساجد والأسواق، في مشهد جماعي يوحد القلوب على ذكر الله.
ويعد التكبير إحياء لسنة النبي ﷺ فهو من الشعائر التي سنها النبي صلى الله عليه وسلم لإظهار الفرحة والسرور في العيد، كما تعتبر تعظيما لله تعالى ففيه إعلان لتوحيد الله وتكبيره وشكره على نعمه، وزيادة الحسنات فالتكبير من الأذكار التي يُؤجر عليها المسلم خاصة عند ترديدها بإخلاص، وإظهار الفرح والسرور وهو من أهم مقاصد العيد، إذ يجتمع الناس على الذكر والفرحة بنعمة الله عليهم.