600 يوم من الإخفاق.. عائلات الأسرى تطالب بإقالة نتنياهو
اتهمت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالعجز عن استعادة ذويهم، بعد مرور أكثر من 600 يوم على اندلاع الحرب الأخيرة، مؤكدة أن الحكومة الحالية لم تحقق أي تقدم ملموس في هذا الملف الحساس.
وقالت الهيئة في بيان نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" إن نتنياهو فقد القدرة على التعامل مع ملف المحتجزين، ودعت إلى تنحيه وإفساح المجال أمام قيادة جديدة تمتلك القدرة على إتمام صفقة تبادل تؤدي إلى عودة الأسرى.
اتفاق مبدئي
في المقابل، أعلنت حركة حماس أنها توصلت إلى اتفاق مبدئي مع المبعوث الأمريكي الخاص، وتنتظر الرد الرسمي عليه من الجانب الآخر. وذكرت الحركة أن الاتفاق يتضمن إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين مقابل عدد محدد ومتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب البيان، يشمل الاتفاق أيضاً بنوداً إنسانية واقتصادية، أبرزها السماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتكليف لجنة مهنية محايدة بتولي إدارة شؤون القطاع بعد إعلان الاتفاق رسمياً.
ويأتي هذا التطور في ظل ضغط داخلي متزايد على الحكومة الإسرائيلية من قبل أهالي المحتجزين، تزامناً مع تحركات دولية مكثفة لدفع الطرفين نحو اتفاق شامل يضع حداً لمعاناة المدنيين.
أعلنت حركة حماس أنها توصلت إلى اتفاق مبدئي مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ديفيد ويتكوف، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنتظر الرد النهائي من الجانب الآخر لاعتماد الاتفاق بشكل رسمي جاء ذلك وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
الأسرى الفلسطينيين
وكشفت الحركة أن الاتفاق يتضمن إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ضمن صفقة تبادل هي الأولى من نوعها منذ بدء الحرب الأخيرة على القطاع.
وأضافت حماس أن البنود المتفق عليها تشمل أيضًا تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، وتشكيل لجنة مهنية تتولى إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق، بما يضمن عودة الحياة تدريجيًا إلى طبيعتها.
وأشارت الحركة إلى أن الاتفاق يتضمن بندًا واضحًا بشأن انسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وهو ما تعتبره حماس شرطًا أساسيًا لتحقيق تهدئة شاملة ودائمة.
