عاجل

دعاية ذكية.. دكتورة نفسية تكشف سر استفزاز محمد رمضان للجمهور

الفنان محمد رمضان
الفنان محمد رمضان

علقت الدكتورة رشا الجندي، أستاذة الصحة النفسية بجامعة بني سويف، على شخصية الفنان محمد رمضان وسلوكياته التي تستنزف الجمهور، معتبرة أن هذا الأسلوب قد يكون جزءًا من استراتيجيته في الدعاية لأعماله الفنية.

وقالت الجندي خلال استضافتها في برنامج "أنا وهو وهي" على قناة صدى البلد، إن هناك نجومًا على مستوى العالم يتبعون هذا الأسلوب في الترويج لأنفسهم، رغم أن أعدادهم قليلة، إلا أن فئة من الفنانين يعتمدون عليه بشكل واضح.

وأوضحت أن محمد رمضان مصمم على اتباع هذه الطريقة التي تلفت الانتباه، موضحة أن الفيديوهات التي يطرحها والتي قد تثير استياء الجمهور تحقق تفاعلاً كبيرًا سواء بالسلب أو الإيجاب، ما يجعلها ترندًا ويجذب اهتمام وسائل الإعلام المختلفة، وبالتالي يعزز من دعاية أعماله.

وأشارت الدكتورة إلى أن هذا السلوك قد يكون متعمداً، ويُعد من الحيل الدفاعية في علم النفس، إذ يلجأ الشخص لها نتيجة معاناته في بداية مشواره المهني أو حياته الشخصية.

وختمت بالقول إن محمد رمضان يحاول من خلال هذه السلوكيات إظهار نفسه كأنه "نمبر وان" والأكثر نجاحًا، وهو أسلوب دعائي مستخدم بشكل واسع خاصة في ظل انتشار منصات التواصل الاجتماعي.

هوس المشاهير

في سياق آخر، فقد أكدت أستاذ الصحة النفسية بجامعة بني سويف، أن هوس بعض الأشخاص بالمشاهير، واعتقادهم بوجود شبه كبير بينهم وبين فنان مشهور، قد يؤدي إلى اختزال الشخصية الحقيقية لهؤلاء الأشخاص، مشيرة إلى أن هؤلاء الأشخاص غالبًا ما يلغون هويتهم الشخصية عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ويملؤونها بصور وأخبار الفنانين الذين يشعرون أنهم يشبهونهم.

وقالت الدكتورة الجندي، خلال استضافتها في برنامج "أنا وهو وهي" على قناة صدى البلد، إن هذا السلوك النفسي يُعرف في علم النفس بـ"هوس المشاهير"، وهو حالة يستهلك فيها الشخص ذاته في محاولة لإثبات التشابه مع شخصية شهيرة.

إلغاء الطموح الشخصي

وأوضحت الدكتورة الجندي أن هذا الهوس قد يؤدي إلى إلغاء الطموح الشخصي للفرد، حيث يتحول هدفه الأساسي إلى إثبات التشابه مع النجم فقط، ما يجعل الشخص يتخلى عن ذاته وهويته الحقيقية، وهو ما يشكل خطرًا على صحته النفسية واستقراره الذاتي.

 

ظاهرة جديرة بالملاحظة

في سياق آخر، فقد أصبح شبيهو الفنانين أصبحوا ظاهرة جديرة بالملاحظة في الفترة الأخيرة سواء في العالم العربي أم خارجه، وزادت انتشارها وسائل التواصل الاجتماعي، إذ باتت تنتشر صور ومقاطع فيديو وصفحات لأشخاص يجمع بينهم الشبه ليس فقط بالفنانين وإنما بلاعبي الكرة وبكل مشاهير المجتمع.

تم نسخ الرابط