«رود ستيوارت».. 5 حقائق قد لا تعرفها عن المغني الأسطوري
حصل السير رود ستيوارت، المعروف بـ"Rod the Mod"، على جائزة الإنجاز مدى الحياة في حفل توزيع جوائز الموسيقى الأمريكية لعام 2025، ما أعاد تسليط الضوء على مسيرته الفنية الحافلة والحقائق المثيرة التي قد لا يعرفها الجمهور عن حياته.
تكريم رود ستيوارت فريد من نوعه
في حفل جوائز AMAs لعام 2025، نال رود ستيوارت جائزة الإنجاز مدى الحياة، وهي جائزة نادرة تُمنح فقط للنجوم ذوي المسيرة الطويلة والمؤثرة، لم تُمنح هذه الجائزة سوى مرات قليلة، من بينها الفنانة ديانا روس عام 2017، ما يعكس مدى تميّز هذا التكريم.
مفاجأة من العائلة على المسرح
فاجأ رود ستيوارت الحضور عندما ظهر خمسة من أبنائه على المسرح للاحتفال معه، وسط لحظات دافئة ومليئة بالمزاح، وقال ستيوارت مازحًا: "لدي ثمانية أطفال، لم أكن أملك تلفازًا!" وأضاف: "يا لروعتهم!".
هل لعب رود كرة القدم حقًا؟
ترددت شائعات قديمة عن ممارسته كرة القدم الاحترافية، إلا أن الحقيقة مختلفة، ستيوارت كان مولعًا بكرة القدم ولعب في نادٍ محلي فقط، لكنه لم يدخل عالم الاحتراف مطلقًا.
عمله في دار الجنازات
عمل ستيوارت لفترة قصيرة في دار جنازات بمدينة لندن، لكنه لم يحفر القبور كما يتداول البعض، بل كان يساعد في قياس قطع الأراضي وأداء مهام مختلفة قبل أن يترك العمل ويبدأ مسيرته الموسيقية.
علاقة صداقة وإنقاذ بين رود ستيوارت وإلتون جون
ربطت ستيوارت علاقة صداقة وطيدة مع إلتون جون، حيث ساعد الأخير ستيوارت في مراحل حرجة من حياته، ويُذكر أن إلتون جون كتب أغنية "شخص أنقذ حياتي الليلة" عن شخصية بالدري، صديق مشترك مهم ومؤثر في مسيرة كلاهما.
بدايات مع فرقة جيف بيك وتأثير "Grateful Dead"
انضم ستيوارت في عام 1967 إلى فرقة جيف بيك كمغنٍ رئيسي، ورافقته شخصية جاذبة جعلت الفرقة تلقى نجاحًا في الولايات المتحدة، حيث افتتحوا حفل فرقة "Grateful Dead" في نيويورك. كان هذا الانطلاق نقطة تحول في مسيرته الفنية.
انضمامه إلى فرقة سمول فيسز وبدء المسيرة المنفردة
بعد انفصاله عن جيف بيك، انضم رود إلى فرقة سمول فيسز التي أعيدت تسميتها إلى فيسز، حيث ساهم في تقديم بعض أغاني الروك الكلاسيكية.
في الوقت نفسه، بدأ مشواره الفردي الناجح بإصدار ألبومات مثل "Gasoline Alley" و"Every Picture Tells a Story" التي تضمنت أغاني شهيرة مثل "Maggie May".
تحقيق النجاح مزدوجًا مع الفرق والمشوار الفردي
تميز رود ستيوارت بقدرته على تحقيق النجاح مع فرقته وفي مسيرته الفردية، حيث استمر في إبداعه الغنائي عبر عقود، محافظًا على مكانته كأحد أعظم الفنانين في تاريخ موسيقى الروك والبلوز.
