ماذا قالت الطالبة المتهمة بالتعدي على مُدرسة الهرم ؟

قالت الطالبة المتهمة بالتعدى على مدرسة، داخل مدرسة اعدادية بالهرم خلال الامتحانات، إن المعلمة سبتها فتبادلت معها السب، و لم تتعدى عليها بالضرب، وتم تسجيل أقوالها في محضر رسمي بقسم شرطة الهرم.
بلاغ من المدرسة
وكان الرائد مصطفى الدكر رئيس مباحث الهرم، قد تلقى بلاغًا من مدرسة، قررت أنها أثناء المراقبة على امتحانات الصف الثانى الاعدادى، قامت طالبة بالتعدى عليها بالضرب و الركل والسب، وعلى الفور انتقل رجال الأمن إلى مكان البلاغ، وتم الإستماع إلى أقوال شهود العيان من المدرسين و الطلبة و تم مراجعة كاميرات المراقبة.
و تمكن رجال الأمن من ضبط الطالبة، و بمواجهتها بأقول المدرسة قررت أنها بعد انتهائها من الامتحان كانت تقف أمام الفصل، و فوجئت بالمدرسة تتعدى عليها بالسب و نشبت بينهما مشاده، و اوضحت أنها لم تتعدى على المدرسة بالضرب، بينما قررت أنها تبادلت معها السب بعدما سبتها، و تم تحرير محضر بالواقعة، واخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
مدرس يتعدى على تلميذته
في سياق متصل، شهدت مدينة نبروة التابعة لمحافظة الدقهلية، واقعة تعدى مدرس على تلميذة بالضرب المبرح أثناء الدراسة في مدرسة الحرية داخل مدينة نبروة.
وعلى الفور قامت مديرة التعليم بتحويل المدرس للتحقيق، بالإضافة إلى الاستغناء عنه، كونه ليس مثبتا فى المدرسة ولكن يعمل بنظام الحصة.
ومن جانبه قام والد الطالبة بتحرير محضر بالواقعة، وبمواجهة المدرس اعترف أثناء التحقيق أنه قام بالتعدى علي الطفلة ولكنه لم يقصد ايذائها
تفاصيل الواقعة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية منشورًا أثار جدلًا واسعًا، نشره حساب باسم “محمد السيد القللي” على موقع فيس بوك، أرفق فيه صورة لابنته الصغيرة، وتظهر أسفل عينها كدمة واضحة. وأكد القللي في منشوره أن تلك الإصابة نتيجة اعتداء من معلم داخل مدرسة الحرية بمدينة نبروه التابعة لمحافظة الدقهلية.
وكتب القللي غاضبًا: “أنا عاوز واحد محترم يرد علي ويقولي ده يرضي مين؟”، مشيرًا إلى أن الطفلة تعرضت للضرب من أحد المعلمين، كما أرفق صورة أخرى قال إنها تعود للمدرس المتهم بالاعتداء على ابنته، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول ملابسات الواقعة أو توقيتها.
وانتشر المنشور بشكل واسع، وتفاعل معه عدد كبير من مستخدمي منصات التواصل، الذين عبّروا عن استيائهم الشديد مما حدث، مطالبين بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، ومحاسبة المعلم في حال ثبوت تورطه، وعدم التهاون في التعامل مع أي شكل من أشكال العنف داخل المدارس.
ويأتي الحادث في ظل تزايد الشكاوى مؤخرًا بشأن وقائع مشابهة في عدد من المدارس، ما يفتح الباب مجددًا للحديث عن ضرورة تفعيل آليات الرقابة داخل المؤسسات التعليمية، والتأكيد على احترام حقوق الطلاب وحمايتهم نفسيًا وجسديًا.