إبراهيم الهدهد: الفساد في الأرض سبب رئيسي للعقوبات الإلهية وأزمات البشرية

أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن انتشار الفساد في الأرض يعد أحد أبرز الأسباب التي تجلب العقوبات الإلهية على البشرية، مشددًا على أن القرآن الكريم حذّر من عواقبه الوخيمة في مواضع عدة.
وخلال حلقة برنامج "ولا تفسدوا"، الذي يُبَث على قناة الناس، يوم السبت، أوضح د. الهدهد أن الفساد لا يقتصر على مجال محدد، بل يتسع ليشمل جميع نواحي الحياة، بدءًا من الأخلاق والسلوكيات الفردية وصولًا إلى القرارات الجماعية والاقتصاد.
وأكد أن هذا الاختلال يؤدي إلى تدهور النظام الطبيعي الذي وضعه الله، مستشهدًا بقوله تعالى: "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون".
وأشار إلى أن نتائج هذا الفساد تشمل القحط، وفساد الزرع، وانتشار الأمراض بسبب تلف الأقوات، محذرًا من أن البشرية قد تواجه المزيد من الأزمات ما لم تتدارك أخطاءها.
الحل للخروج من الأزمات:
وشدد رئيس جامعة الأزهر السابق على أن الحل الوحيد لمواجهة هذه المشكلات يكمن في التوبة الصادقة إلى الله، والإقلاع عن المعاصي، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: "ولم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا".
وختم د. الهدهد حديثه بالدعوة إلى الالتزام بالقيم الأخلاقية والتعاليم الدينية، مؤكدًا أن إصلاح المجتمعات يبدأ بإصلاح الأفراد وعودتهم إلى منهج الله.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر السابق، أن الفساد لا يقتصر على جانب دون آخر، بل يشمل جميع المجالات، من الأخلاق إلى الاقتصاد، ومن السلوك الفردي إلى القرارات الجماعية، ما يؤدي إلى اختلال النظام الطبيعي الذي خلقه الله، مستشهدا بقوله تعالى: (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)، مشيرا إلى أن هذا الفساد يؤدي إلى القحط، وفساد الزرع، وظهور الأمراض نتيجة تلف الأقوات.
وشدد على أن الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمات يكمن في التوبة إلى الله، والإقلاع عن المعاصي، مشيرًا إلى قول النبي ﷺ: «ولم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا».