حريق متعمد يضرب منزل طفولة الأميرة ديانا.. وشقيقها يعلن حزنه الشديد

في حادث مؤسف أثار مشاعر الحزن والاستياء، اندلع حريق متعمد في مزرعة المنزل الذي نشأت فيه الأميرة ديانا، وتقع ضمن ملكية ألثورب هاوس، ، مما أدى إلى دمار كبير في أحد مباني المزرعة التاريخية، وفقا لتقرير نشرته الديلي ميل البريطانية .
إعلان الخبر من شقيق الأميرة الراحلة
أعلن تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا ، عن الواقعة عبر حسابه الرسمي على منصة X ، حيث نشر صورًا تظهر حجم الأضرار التي لحقت بالمزرعة، وكتب قائلاً: "صُدمت عندما علمت أن أحد بيوت مزرعة @AlthorpHouse - لحسن الحظ، لم يكن مأهولًا آنذاك - قد أُحرق على ما يبدو على يد مخربين الليلة الماضية".
كما عبّر عن شكره لفريق الإطفاء في نورثهامبتونشاير على سرعة استجابتهم، مؤكدًا أن "من المحزن أن يعتبر البعض مثل هذه الأفعال ترفيهًا".



معلومات عن الأضرار والتخريب
آدي غرينو، كبير حراس الطرائد في العقار، أوضح في منشور له أن الحريق كان نتيجة عمل تخريبي متعمد، وأن المزرعة المتضررة ستكون بحاجة إلى هدم كامل نتيجة الأضرار، وأضاف: "محزنٌ للغاية، العالم الذي نعيش فيه."
ألثورب: منزل الطفولة وموطن الذكريات
تُعد ألثورب هاوس موطنًا لعائلة سبنسر منذ القرن السادس عشر، وتقع على مساحة 13,000 فدان، وقد نشأت فيها الأميرة ديانا وشقيقها تشارلز، إلى جانب شقيقتيها الليدي سارة مكوركوديل والليدي جين فيلوز. ولا تزال الملكية مقر إقامة تشارلز سبنسر حتى اليوم.
عاشت ديانا في هذا المنزل منذ طلاق والديها وحتى زواجها من أمير ويلز عام 1981، وتُعد الملكية رمزًا مهمًا في تاريخ العائلة.

ضريح الأميرة ديانا وسط الطبيعة الهادئة
بعد وفاتها المأساوية في حادث سيارة بباريس عام 1997، تم دفن الأميرة ديانا في جزيرة خاصة وسط بحيرة أوفال ضمن أراضي ألثورب، في موقع يعبّر عن السكينة والعزلة التي كانت تبحث عنها في حياتها.
ويُشار إلى أن الطريق المؤدي إلى الجزيرة زُرع بـ36 شجرة بلوط، تمثل كل سنة من سنوات حياتها، إلى جانب مئات من زنابق الماء البيضاء والورود.
مزار لتخليد الذكرى
في عام 1998، تم افتتاح نصب تذكاري للأميرة يُعرف باسم "المعبد"، وهو مفتوح للزوار من خارج العائلة، ويستقطب نحو 150,000 شخص سنويًا، ليُبقي ذكراها حيّة في قلوب محبيها.
رسالة من الماضي إلى الحاضر
في كتابه "ألثورب"، تحدّث تشارلز سبنسر عن قرار دفن شقيقته في قلب الطبيعة، بدلًا من مقابر العائلة، قائلًا: "اتفقنا جميعًا أن هذا المكان، بجماله وهدوئه، هو الأنسب لديانا."