ماكرون - صفعة زوجته
«سجل لدينا للدفاع عن نفسك».. فرنسا تسخر من صفعة ماكرون

في إحدى صالات الألعاب الرياضية في فرنسا، شهدت حالة من السخرية عقب انتشار أخبار ومقاطع فيديو تُظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتلقى "صفعة" من زوجته بريجيت ماكرون أثناء زيارتهما إلى فيتنام.
ونقلت شبكة UNN هذا الحدث الذي أثار ردود فعل متنوعة في الأوساط الشعبية في فرنسا، ووصل الحد إلى استخدامها في الحملات الإعلانية.
فرنسا تسخر من صفعة ماكرون
وقد عمدت إحدى الصالات الرياضية إلى نشر لافتة تحمل صورة لماكرون وهو يعاني من خدش على جبينه، مصحوبة بدعوة للتسجيل في دورات الدفاع عن النفس، في إشارة ساخرة إلى الحادثة.
ومن جانبها، نشرت قناة DW رسمًا كاريكاتيريًا مستوحى من الواقعة التي جمعت الرئيس الفرنسي وزوجته.

وقد وثق الصحفيون بالفيديو اللحظة المؤثرة لتواصل ماكرون وزوجته بريجيت، والتي حدثت بعد وصول الزوجين الرئاسيين إلى فيتنام في مستهل جولتهما بدول جنوب شرق آسيا.
وانتشر الفيديو بشكل واسع على المستوى العالمي، حيث أظهر ماكرون يتلقى صفعة من زوجته أثناء نزوله من الطائرة.
في وقت لاحق، أوضح ماكرون طبيعة المشهد، مؤكداً أنه كان مزحة بينه وبين زوجته، مضيفًا أن الأمر طبيعي بينهما كزوجين متزوجين منذ ما يقرب من 20 عامًا، وهما معروفان بمزاحهما وطرافتهما.
ماكرون يؤجل تعيين الحكومة الجديدة حتى انتهاء الألعاب الأولمبية
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حسبما أوردت قناة BFMTV وشبكة UNN، أنه لن يقوم بتعيين حكومة جديدة قبل انتهاء دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس.
وخلال مقابلة مع قناة فرانس 2، قال ماكرون إن البلاد "غير قادرة على إحداث تغييرات" قبل انطلاق الألعاب، ودعا إلى "هدنة سياسية" طوال فترة المنافسات الرياضية.

وشدد الرئيس على أهمية تركيز الجهود على نجاح الألعاب حتى منتصف أغسطس، مشيرًا إلى أنه بعد انتهاء الألعاب، وبناءً على تقدم المشاورات السياسية، سيتم اتخاذ قرار بشأن تعيين رئيس وزراء جديد، أو تكليف رئيس وزراء بتشكيل حكومة تضم أوسع تشكيلة ممكنة بهدف ضمان الاستقرار والكفاءة في الإدارة الحكومية.
وكان قد جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، التزام بلاده برؤية حل الدولتين كسبيل لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مؤكدًا في الوقت ذاته أن السياسة الفرنسية تجاه قضايا الشرق الأوسط لا تتبنى أي معايير مزدوجة.
جاءت تصريحات ماكرون خلال زيارة له إلى إندونيسيا، حيث عقد مؤتمرًا صحفيًا تناول فيه آخر تطورات الموقف الفرنسي من القضية الفلسطينية.