عاجل

قال لها “مكانك المطبخ”.. فتاة تحرق شريكها حيًا بعد مشادة

قال لها “مكانك المطبخ
قال لها “مكانك المطبخ ” فتاة تحرق شريكها حيًا بعد مشادة

تعرض شاب يُدعى جيك لودر للحرق حيًا على يد الفتاة صديقته، بعد مشادة كلامية خلال مناسبة اجتماعية انتهت بعبارة قالها لها أمام الحضور: “مكانك المطبخ”. رد فعل الفتاة لم يكن متوقعًا، وتحول الغضب إلى عمل انتقامي دموي، كاد أن يودي بحياة الشاب.في حادثة مروعة أثارت ضجة كبرى في وسائل الإعلام الأسترالية ومواقع التواصل الاجتماعي.

الشرارة الأولى: تعليق مهين يشعل كارثة

بدأت القصة حين تشاجر جيك مع الفتاة صديقته خلال مناسبة عامة، وأمام جمع من الناس قال لها ساخرًا: “مكانك المطبخ”. رغم أن العبارة اعتُبرت مهينة وتقليدية في إطار ذكوري، لم يتوقع أحد أن يكون الرد عليها مدمّرًا بهذا الشكل. الفتاة انسحبت من المناسبة غاضبة، لكن نيتها للرد كانت تتجاوز أي حدود.

اليوم التالي: جالون بنزين وهجوم ناري

في صباح اليوم التالي، توجهت الفتاة إلى محطة وقود وعبأت جالون بنزين، ثم ذهبت إلى منزل جيك وسكبته عليه وأشعلت النار فيه عمدًا. وفقًا للشرطة، كانت نواياها واضحة ومتعمدة. لم تكن محاولة ترهيب، بل تنفيذ انتقام كامل. احترق 60% من جسد جيك، ونُقل في حالة حرجة إلى مستشفى في مدينة ملبورن.

الصدمة الطبية: 74 يومًا في المستشفى و10 عمليات

أمضى الشاب 74 يومًا في المستشفى، بينها 8 أيام في غيبوبة تامة. خضع خلال تلك الفترة لـ 10 عمليات جراحية لمعالجة الحروق الشديدة، ولا يزال في مرحلة علاج نفسي وجسدي صعبة. الأطباء أكدوا أن نجاته كانت معجزة، لكنه سيحمل آثار الحادث طيلة حياته.

السلطات تتحرك: محاكمة بتهمة الشروع في القتل

ألقت الشرطة القبض على الفتاة فورًا، ووجهت لها تهمة الشروع في القتل العمد مع سبق الإصرار. تم تحويلها إلى المحكمة، حيث تواجه عقوبة قاسية نظرًا للطبيعة الوحشية والمخطط لها للهجوم. القضية لا تزال قيد التداول، ومن المتوقع أن تحظى بتغطية إعلامية واسعة خلال المحاكمة.

تفاعل مجتمعي واسع على مواقع التواصل

أشعلت القصة مواقع التواصل الاجتماعي في أستراليا وخارجها. انقسم الناس بين من رأى أن تعليق جيك كان مهينًا ويستحق الرد، وبين من رأى أن الحرق جريمة بشعة لا تبررها أي كلمات. وبرزت دعوات لفتح حوار أوسع حول العنف في العلاقات العاطفية، سواء كان لفظيًا أو جسديًا.

قصة تحذيرية عن الغضب والانتقام

حادثة “جيك لودر” تقدم درسًا قاسيًا حول العواقب الكارثية التي قد تنجم عن التهور والانتقام، حتى في الخلافات البسيطة. الكلمات قد تجرح، لكنها لا تبرر الجريمة. في المقابل، تتحمل الشخصيات العامة والمجتمعات مسؤولية التوعية بأهمية ضبط النفس، والحوار الصحي في العلاقات.

تم نسخ الرابط