عاجل

أحمد عمر هاشم: "المقام المحمود" وعد الله به نبيه في القرآن الكريم (فيديو)

الشيخ أحمد عمر هاشم
الشيخ أحمد عمر هاشم

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن للبيت النبوي مكانة عظيمة، فهو منطلق الرسالة والهداية للعالمين، حيث احتضن أشرف سيرة في الوجود، سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، صاحب الشفاعة العظمى يوم القيامة. 

الشفاعة يوم القيام

وأوضح الدكتور «هاشم»، خلال حلقة برنامج "بيوت النبي"، المذاع على قناة الناس،  أن جميع الخلائق تهرول إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الهول الأكبر طلبًا للشفاعة، بعد أن يعتذر الأنبياء من آدم عليه السلام إلى عيسى عليه السلام، حتى يقول النبي الكريم: "أنا لها أنا لها"، ومن ثم يسجد أمام العرش، فيأذن الله له بالشفاعة، قائلًا: "ارفع رأسك وسل تُعطَ، واشفع تُشفَّع".

المقام المحمود  

وأشار الدكتور هاشم إلى أن هذا هو "المقام المحمود" الذي وعد الله به نبيه في القرآن الكريم، والذي يدعو المسلمون لنيله عقب كل أذان بقولهم: "وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته"، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأنه "أول شافع وأول مشفع"، وأن شفاعته تشمل المؤمنين جميعًا. 

القيم في رمضان

ودعا الدكتور أحمد عمر هاشم، أن يشفع فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، وأن يجعلنا الله من أهل شفاعته ورحمته، لا سيما هذا الشهر الفضيل شهر خير وسلام على الأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء، مؤكدًا أن رمضان فرصة لتعزيز القيم الروحية والاجتماعية والصحية، متمنيًا للجميع صيامًا مقبولًا وعملًا صالحًا.

رخصة الإفطار

وأردف: «الإسلام دين يسر وليس عسرًا، حيث وضع رخصة الإفطار للمرضى والمسافرين، لافتًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"»، مشيرًا إلى أن بعض الأمراض تمنع الصيام تمامًا لما قد يسببه من ضرر، وهذا يتماشى مع مقاصد الشريعة في حفظ النفس. 

الطعام والشراب

واستطرد: «الصيام ليس فقط امتناعًا عن الطعام والشراب، بل يشمل أيضًا التحكم في الشهوات وكبح الأهواء، كما في قصة السيدة مريم عليها السلام عندما قال الله تعالى: "فقولي إني نذرت للرحمن صومًا فلن أكلم اليوم إنسيًا"، مما يدل على أن الصيام قد يكون عن الكلام أو غيره وهذا في صحيح الإيمان».  

تم نسخ الرابط