الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بنهاية العام الدراسي لأبناء دار سيدة السلام بشيراتون

ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، حفل نهاية العام الدراسي 2024 - 2025، لأبناء وبنات دار سيدة السلام لذوى الاحتياجات الخاصة، بمساكن شيراتون، وذلك بمسرح سان جورج، بمصر الجديدة.

وشارك فى الاحتفال الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، ومسئول الدار، والأب يوسف أسعد، راعي كنيسة السيدة العذراء مريم، بالقاهرة الجديدة، والأخوات الراهبات، وسونيا صليب، مديرة الدار، وأسر المحتفى بهم.

وبدأ الحفل بالكلمة الافتتاحية، التى قدمتها سونيا صليب، أعقبها تقديم الفقرات، بقيادة السيدة أمل موريس، وكيلة القسم الخارجي بالدار.

وتلا ذلك، بعض الفقرات الغنائية، من إعداد أبناء وبنات دار سيدة السلام، بمساعدة معلمات الدار، وفى كلمته، أشار الأب البطريرك إلى جميع خدمات دار سيدة السلام، التى تقدمها للجميع دون تمييز أو تفرقة، مؤكدًا لذوى القدرات الخاصة أنهم سبب سعادة لمن حولهم، لأنهم يقومون بإدخال الفرحة والبهجة إلى قلوب الآخرين اليوم، وفي كل الأوقات.

وشدد الأنبا إبراهيم إسحاق لكافة الحاضرين أن الإنسان عندما يشعر بالحب، والتقدير، يُظهر ما لديه من إمكانيات، لأنه مخلوق على صورة الله ومثاله، وهؤلاء الأبناء والبنات ذوي الهمم، استمدوا الحب وأعطوه لنا، ناقلًا للجميع سلام قداسة البابا لاون الرابع عشر.

وعقب ذلك، كرم بطريرك الأقباط الكاثوليك القائمين على الدار، والمشاركين فى الورش المختلفة، مقدمًا لهم كلمات التشجيع، لما يبذلونه من مجهودات عظيمة. واختتم الاحتفال بالتقاط الصور التذكارية.

واستقبل البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وفد المجلس الإقليمي لجنود مريم "مريم ملكة العالم"، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة.

وحضر اللقاء الأب هدية تامر، مرشد المجلس الإقليمي لجنود مريم، والأب مينا مسعود، مرشد المجلس المحلي لجنود مريم "مريم سيدة الرسل".

وبدأ الاجتماع بالصلاة، ثم أشار الأب البطريرك إلى عمل الله الذي تجلي في اختيار قداسة البابا لاون الرابع عشر، وتدبيره الذي سمح بلقاء قداسته مع السينودس البطريركى المقدس خلال هذه الفترة.

وقدم المجلس الإقليمى إلى البطريرك تقريرًا عن عمله، وأنشطته، عن الشهور الثلاثة الماضية، بالإضافة إلى الخطة الموضوعة للفترة المقبلة.

ومنح الأنبا إبراهيم إسحاق تصريح طباعة النسخة الجديدة من وثيقة الانتساب (صلوات اللجيوماريا)، كما تمت مناقشة التوصيات المتعلقة بالكوادر، والقيادة بالمجالس المختلفة، والصعوبات التي تواجه بعض المجالس.

وبارك البطريرك التذكارات التي وُزعت في عمل الاغتراب المريمي الأول لهذا العام، بكنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة.

وفي النهاية، قدم وفد المجلس الإقليمي لجنود مريم كلمات الشكر والتقدير والامتنان إلى بطريرك الأقباط الكاثوليك، لدعمه المستمر للمنظمة المريمية، والذي بدوره عبر عن امتنانه لمسؤولي اللجيوماريا، مؤكدًا لهم أهمية التفاني في الخدمة، متنميًا للجميع خدمة مثمرة.