شركة أديداس تُحذر من هجوم إلكتروني سرق بيانات عملائها

أقرت شركة أديداس، العلامة التجارية الرائدة في مجال الملابس الرياضية، بتعرضها لهجوم إلكتروني سرق بيانات عملائها.

وأفادت الشركة الألمانية بأن مُجرمين تمكنوا من الوصول إلى بيانات مُحددة للمستهلكين عبر جهة خارجية مُزودة لخدمة العملاء.

شركة أديداس تُحذر من هجوم إلكتروني

وأكدت أديداس عدم سرقة أي كلمات مرور أو بيانات بطاقات ائتمان. وقالت الشركة في بيان: "اتخذنا على الفور خطوات لاحتواء الحادثة، وبدأنا تحقيقًا شاملًا، بالتعاون مع خبراء رائدين في أمن المعلومات".

وأضافت عملاقة الملابس الرياضية أن البيانات المُخترقة تتكون بشكل رئيسي من معلومات اتصال من مستهلكين تواصلوا سابقًا مع مكتب مساعدة خدمة العملاء. وأضافت: "تعمل أديداس على إبلاغ المستهلكين المُحتمل تضررهم".

وأضافت: "نظل ملتزمين تمامًا بحماية خصوصية وأمن عملائنا، ونعرب عن أسفنا الشديد لأي إزعاج أو قلق سببه هذا الحادث".

تكلفة الهجوم السيبراني على الشركة

ويُعد هذا الاختراق الذي تعرضت له أديداس الأحدث في سلسلة من الهجمات الإلكترونية على الشركات. وسيُكلّف هجوم إلكتروني حديث على ماركس آند سبنسر شركة التجزئة حوالي 300 مليون جنيه إسترليني بعد استهدافها خلال عطلة عيد الفصح.

واجهت ماركس آند سبنسر مشاكل في التوافر في وقت سابق من هذا الشهر بعد تعطل بعض أنظمتها استجابةً للحادث، الذي قالت مجموعة التجزئة إنه ناجم عن "خطأ بشري". ووفقًا للسوبر ماركت، تشمل البيانات الشخصية التي كان من الممكن الوصول إليها الأسماء وعناوين البريد الإلكتروني والعناوين البريدية وتواريخ الميلاد.

ومن المفهوم أن العملية كانت جزءًا من هجوم فدية، أفادت التقارير أنه مرتبط بمجموعة القرصنة "سكاتيرد سبايدر"، لكن الشركة لم تُعلّق على أي فدية محتملة. ولا توجد أي إشارة إلى أن هذه المجموعة تقف وراء اختراق بيانات أديداس.

كما تسبب اختراق لشركة "كو-أوب" في وقت سابق من هذا الشهر في حدوث خلل كبير في سلسلة متاجرها، وأدى إلى خلو أرفف العديد من متاجرها، بينما تأثر متجر هارودز الفاخر أيضًا.

وأعلنت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة أنها تُحقق في الهجمات على ماركس آند سبنسر و"كو-أوب" بشكل فردي، لكنها "تُدرك احتمال وجود صلة بينهما".