نائب وزير الاسكان يتابع الموقف التنفيذى لمشروع إنشاء محطة مياه منشأة القناطر

عقد الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً موسعاً، لمتابعة موقف مشروع محطة مياه منشأة القناطر بمرحلتيها، الأولى بطاقة ٤٠ الف م٣ /يوم، والثانية بطاقة ٤٠ الف م٣ /يوم، وذلك بحضور المهندس هانى هاشم، نائب رئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، والمهندس منصور بدوى، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة، وممثلين عن الشركات المنفذة للمشروع وممثلى قطاع المرافق بالوزارة.
واستمع نائب وزير الإسكان إلى شرح مفصل عن مختلف مكونات المشروع ونسب الإنجاز الحالية والأعمال المتبقية حتى الانتهاء الكامل، والبدء فى التشغيل الفعلى للمشروع.
تذليل مختلف العقبات
ووجه نائب وزير الإسكان بتذليل مختلف العقبات التى تواجه الشركات المنفذة وفقاً لخطة إجرائية تم التوافق عليها من قبل جميع الجهات المعنية.


وشدد نائب الوزير، على ضرورة المتابعة الميدانية المستمرة من مختلف الأجهزة المعنية للمشروع، وتكثيف فرق العمل والالتزام بجميع إجراءات السلامة والصحة المهنية لجميع العاملين بموقع العمل.
وفى ختام الاجتماع، أكد الدكتور سيد إسماعيل ضرورة الالتزام والعمل الدؤوب لتحقيق المستهدف والانتهاء من المشروع طبقاً للبرامج الزمنية المعتمدة، وذلك نظًرا لأهمية المشروع واعمالاً لمبدأ تعظيم الاستفادة من الاستثمارات الموجهة لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى من قبل الدولة المصرية فى المرحلة الحالية .
الاستراتيجية المصرية للمدن الذكية الجديدة
وكان الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للشئون الفنية، عقد اجتماعاً لمناقشة استعداد وزارة الإسكان لإطلاق الاستراتيجية المصرية الطموحة للمدن الذكية الجديدة، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ووزارة التنمية المحلية ومع شركاء التنمية الدوليين: أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية SECO ومجموعة البنك الدولي، و مع العديد من الخبراء والاستشاريين مُمثلةً بذلك نقطة تحول في مسيرة التنمية الحضرية (المرحلة الاولي – المدن الجديدة).
ويأتي ذلك إيماء إلى إعلان الاستراتيجية الوطنية للمدن الجديدة الذكية بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، خلال فعاليات افتتاح المنتدي الحضري العالمي في نسختة الثانية عشرة بمصر.
مواجهة تحديات التوسع الحضري السريع
وأوضح الدكتور عبدالخالق إبراهيم، أن هذه الاستراتيجية الشاملة صُممت لمواجهة تحديات التوسع الحضري السريع، واستيعاب النمو السكاني، وتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين من خلال إيجاد حلول ابتكارية ذكية في المدن الجديدة المصرية من أجل تحول المدن الجديدة القائمة إلى مدن ذكية حتي تتمكن المدن الجديدة من خلق حلول للتحديات التي تواجهها مثل الحفاظ علي الطاقة وتوفير وخلق موارد جديدة بتعظيم استغلال الأصول بالمدن الجديدة، في اطار تحقيق مسار يستهدف رفع مستوي جودة الحياة بالمدن الجديدة، وهناك توجيهات من المهندس شريف الشربينى، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالعمل على إطلاقها.

وأضاف: ترتكز الاستراتيجية على 7 قطاعات تنموية رئيسية مترابطة، تُمثل مجالات رئيسية للتحول الذكي: الخدمات الحضرية والإسكان والمجتمعية؛ والمرافق الحضرية؛ والتنقل الذكي؛ والاقتصاد الذكي؛ والبيئة؛ والممكنات المؤسسية والحوكمة الإلكترونية الذكية؛ والرقمنة/البيانات والتقنيات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأشار مساعد وزير الإسكان إلى طرح تطبيقات أنظمة مراقبة ذكية لجودة المياه وشبكات الكهرباء، وتشجيع النقل غير الآلي والإدارة الذكية لحركة المرور، وإنشاء منصات رقمية متطورة لتحسين الخدمات العامة. علاوة على ذلك، ستحفز الاستراتيجية استثمار القطاع الخاص في الاقتصاد المعرفي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتطوير أطر سياسات متخصصة للبحث والتطوير، وتطبيق أنظمة ذكية لإدارة النفايات لتعزيز الاستدامة والكفاءة في جميع المدن الجديدة. وتهدف هذه التدخلات الموجهة إلى تحويل البيئات الحضرية إلى مراكز مرنة ومزدهرة اقتصاديًا وشاملة، بالاستفادة من المعرفة والابتكار والقدرات الرقمية لتحسين الحياة اليومية.
جدير بالذكر أنه تم عقد العديد من اللقاءات وورش العمل الفنية مع الجهات الحكومية المصرية والسادة الخبراء في مجالات التنمية العمرانية والاقتصادية والبيئية والنقل والبينة الأساسية بهدف الاستعداد لإطلاق الاستراتيجية الوطنية خلال الفترة القادمة.