فريق طوارئ الفيوم العام ينقذ حياة مريض مصاب بطلق ناري في عملية معقدة

أكد الدكتور سامح العشماوي، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الفيوم، عن نجاح جديد يُضاف إلى سجل إنجازات فريق الطوارئ والجراحة بمستشفى الفيوم العام، حيث استقبل قسم طوارئ الجراحة مساء أمس حالة حرجة لمريض يعاني من طلق ناري بالبطن، تسبّب في نزيف حاد داخلي.

حيث تم إدخال المريض على الفور إلى غرفة العمليات، حيث أُجري له استكشاف جراحي دقيق، وتبين الآتي: تهتك شديد وانفجار بالمثانة البولية، تم التعامل معه جراحيًا وإعادة بناء المثانة بشكل كامل، وتهتك بجزء من الأمعاء الدقيقة، تم استئصال الجزء المتضرر وإعادة توصيل الأمعاء بصورة سليمة.

كما تبين وجود نزيف من شرايين وأوردة متعددة بجدار وتجويف البطن، تم السيطرة عليه بنجاح، وخرج المريض من غرفة العمليات بحالة مستقرة وتحسن ملحوظ، في إنجاز طبي يعكس كفاءة وتكامل الفريق الطبي.

والطاقم الطبي المشارك في الجراحة: أطباء الجراحة العامة الدكتور راضي شعبان، والدكتور حمادة موسى، الدكتور محمود فتحي، ومن أطباء المسالك البولية: الدكتور شريف عمر كما شارك أطباء الأوعية الدموية: الدكتور حسام حسن، والدكتور محمد شعبان طبيب تخدير.

وجاء أطباء الطوارئ: الدكتور صالح عادل، الدكتور أحمد عماد ، والدكتور أحمد إسماعيل رجب،والدكتور أحمد سعيد، والدكتور عمار اللواج، والدكتور محمد يونس.

وتمريض العمليات: مستر محمد فرحات، وفنيي العمليات:أحمد اللباد، وليد محمد.

أصيب معلم بمدرسة عبدالكريم سليمان الابتدائية، التابعة لإدارة طامية التعليمية بمحافظة الفيوم بكدمات وسحجات في وجهه، في مشاجرة مع ولي أمر أحد التلاميذ أثناء امتحانات أمس الثلاثاء. وحرر المعلم شكوي بالإدارة التعليمية، كما حرر المحضر رقم 14813 لسنه 2028، جنح مركز شرطة طامية.

بلاغ أمني

وكان اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم، تلقي إخطارا من مأمور مركز طامية، يفيد بحضور معلم يدعي "نبيل .م .أ"، معلم بمدرسة عبدالكريم سليمان الابتدائية، وحرر محضر يتهم فيه المدعو “ "محمد .خ .ح" ولي أمر التلميذ "حسام "، بالتعدي عليه أثناء تأدية عمله خلال امتحانات اليوم الأخير للمرحلة الابتدائية. 

ضرب مُعلم

وجاء في محضر التحقيق، أن المعلم منع التلميذ من الغش، فأبلغ التلميذ والده الذي أتى مهرولا إلى داخل المدرسة، متوجها إلي المعلم أثناء أداء عمله داخل لجنة سير الامتحان، ووجه له عدة لكمات في الوجه والجسد ما أصابه بكدمات وسحجات متفرقة، وأكد التلميذ ما جاء في أقوال المعلم.