عليا المهدي: ظهور «نوال الدجوي» ضرورة لحسم الجدل وحماية إرثها التعليمي|فيديو

في خضم تصاعد الجدل والحديث المتداول حول ما يجري داخل أروقة جامعة الدكتورة نوال الدجوي، طالبت الدكتورة علياء المهدي، أستاذة الاقتصاد وعضو مجلس أمناء الجامعة، بضرورة ظهور الدكتورة نوال الدجوي للعلن، مناشدة إياها الحديث بشكل مباشر لحسم الجدل المتصاعد وطمأنة الرأي العام والمنتسبين للمؤسسة التعليمية.
نوال الدجوي بصحة جيدة
وخلال مداخلة هاتفية أجرتها مع الإعلامية بسمة وهبة عبر برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، أكدت الدكتورة علياء المهدي أن الدكتورة نوال الدجوي في حالة صحية جيدة، وتتمتع بكامل قواها العقلية، مشيرة إلى أن حضورها العلني في هذه المرحلة بات أمرًا ضروريًا.
وأضافت الدكتورة علياء المهدي أن "الدكتورة نوال الدجوي هي الوحيدة القادرة الآن على وضع النقاط على الحروف، وطمأنة كل من يتساءل عن الوضع الحالي داخل الجامعة أو بين أفراد عائلتها، خاصةً في ظل تضارب الأقاويل وانتشار التكهنات".
محاولات تواصل باءت بالفشل
وفي سياق حديثها، كشفت الدكتورة علياء المهدي أنها حاولت التواصل مع الدكتورة نوال الدجوي عبر رقم الهاتف المعتاد الذي اعتادت الاتصال من خلاله، إلا أن المحاولة لم تُكلل بالنجاح، قائلة: "الهاتف لم يكن متاحًا، ربما تم تغيير الرقم، أو فُعلت خاصية تمنع المكالمات، لا أعلم على وجه اليقين، لكنني أتمنى أن أراها قريبًا".
هذا التصريح زاد من حالة الترقب والانتظار في الأوساط الأكاديمية، خصوصًا لدى طلاب وخريجي الجامعة الذين يكنّون احترامًا وتقديرًا كبيرين لمؤسِستها.

نداء لحماية إرث تعليمي راسخ
وفي ختام مداخلتها، شددت الدكتورة علياء المهدي على أن الدكتورة نوال الدجوي ليست فقط مؤسسة لصرح تعليمي كبير، بل هي رمز نسائي ملهم أسهم في صناعة أجيال من المتفوقين والمتميزين على مدار عقود. وأضافت: "ظهورها الآن مهم ليس فقط لطمأنة الجميع، بل أيضًا لحماية إرثها العلمي والتعليمي من التشويه أو الاستغلال".
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول ما يحدث داخل الجامعة، مما يجعل ظهور الدكتورة نوال الدجوي خطوة بالغة الأهمية لتوضيح الصورة وكشف الحقائق، وتبرز أهمية أن يتحدث صانعو القرار ومؤسسو الكيانات التعليمية مباشرةً في مثل هذه المواقف لوقف الشائعات وضمان استمرار المؤسسات بقيمها ومبادئها.