عصام مهنا محامي «هشام شهيد فيصل» يقدم فيديوهات جديدة لجهات التحقيق

أكد عصام مهنا، محامى محامى عائلة الشاب “هشام ” المعروف إعلاميا بشهيد الشهامة بشارع فيصل ، تفاصيل جديدة في القضية ، التي هزت الرأي العام خلال الأيام الماضية
وقال مهنا ، إن المجنى عليه “ هشام ” طالب بكلية التجارة ويبلغ من العمر 21 عامًا، قُتل عمدًا مع سبق الإصرار، بعد نحو سبع ساعات فقط من تدخله للدفاع عن والدته، التي تعرضت لتحرش لفظي من الجاني.
وأشار المحامى، إلى أن الجريمة لم تكن فردية أو لحظية، بل تشير الأدلة إلى وجود دعم وتحريض من أقارب الجاني، من بينهم والده ووالدته، وأن الجاني وجه تهديدًا صريحًا لوالدة هشام قبل الحادث، قال فيه: "هيتملك عيالك وأحزنك عليهم"، ما يعكس نية مبيتة للإيذاء.
وأضاف مهنا، أنه سيتَولي القضية للحصول على أشد عقوبة للمتهم، مشيرًا إلى أن هناك تسجيلات وفيديوهات موثقة وصلت إلى العائلة، سيتم تقديمها إلى النيابة العامة اليوم الأربعاء، تحت إشراف نيابة الهرم والمحامي العام لنيابات الهرم الكلية، لدعم ملف الاتهام وتأكيد التواطؤ الجماعي في الجريمة.
وأكد عصام مهنا، عزمه الوقوف بجانب أسرة المجني عليه حتى تحقيق العدالة الكاملة، قائلًا: "حق هشام مش هيروح، وسنلاحق الجناة ومن ساعدهم حتى يتحقق القصاص العادل".
تفاصيل الجريمة المؤلمة
وبحسب رواية والد الضحية، بدأت الأحداث حين تعرضت زوجته لمعاكسة من أحد الأشخاص أثناء سيرها في الشارع، فتوجهت إلى قسم الشرطة لتحرير محضر رسمي، وعندما علم هشام بالواقعة، أسرع لمواجهة المتهم ومعاتبته قائلًا: "إزاي تعاكس أمي؟ دي قد والدتك!".
وأضاف الأب المكلوم: "نزلت بسرعة عشان ألحق ابني، لقيت المتهم وأخوه وأهله نازلين علينا بأسلحة بيضاء، حاولت أبعد ابني عنهم، لكن عم المتهم دفعني، ووقعت على الأرض، وكل اللي سمعته بعدها صرخة ابني وهو بيتطعن".
تم نقل هشام إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث دخل العناية المركزة، لكنه فارق الحياة في اليوم التالي متأثرًا بجراحه.
واختتم الأب حديثه باكيًا: "ابني مات وسابني أتعذب عشان معرفتش أحميه، أنا راضي بقضاء ربنا، بس عايز حق ابني اللي كان راجل بمعنى الكلمة ومايستاهلش اللي حصله".
وتباشر الجهات الأمنية التحقيقات، إذ تم القبض على المتهمين، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لعرضهم على النيابة المختصة، وسط مطالبات شعبية واسعة بتحقيق العدالة وإنزال أقصى العقوبات بحق الجناة.