عاجل

غموض حول مشاركة "الجفالي" في نهائي الكأس أمام بيراميدز

الجفالي
الجفالي

ما زالت حالة الغموض تحيط بمصير مشاركة التونسي أحمد الجفالي، لاعب وسط فريق الزمالك، في المباراة النهائية لكأس مصر أمام بيراميدز، وذلك بعد تعرضه لإصابة عضلية أثرت على تواجده مع الفريق في المباريات الأخيرة. 

الإعلامي الرياضي خالد الغندور، كشف تفاصيل محدثة حول موقف اللاعب خلال برنامجه "ستاد المحور"، مشيرًا إلى أن الجفالي يواصل تنفيذ برنامج تأهيلي مكثف للعودة إلى الملاعب في أسرع وقت ممكن.

إصابة الجفالي

الجفالي يعاني من تمزق في العضلة الأمامية، وهو ما أبعده عن المشاركة في التدريبات الجماعية والمباريات، مما تسبب في حالة من القلق داخل الجهاز الفني لفريق الزمالك. فموقف اللاعب من اللحاق بلقاء النهائي لا يزال غير مؤكد حتى الآن، خاصة مع صعوبة تقييم جاهزيته البدنية والفنية بشكل دقيق قبل الموعد المرتقب للمباراة.

تأثير الغياب

الغموض الذي يحيط بوضع "الجفالي"، الذي زاد من التكهنات والتساؤلات، حول مدى تأثير غيابه المحتمل على تشكيلة الزمالك، في واحدة من أهم المباريات هذا الموسم. فاللاعب التونسي يعد من الركائز الأساسية في وسط الملعب، وقدرته على التحكم في اللعب وصناعة الفرص تجعل منه عنصرًا حيويًا لا غنى عنه. ولهذا، فإن الجهاز الفني يراقب تطورات حالته الطبية بعناية بالغة.

الموقف النهائي للمشاركة

"الغندور" أشار إلى أن الموقف النهائي لمشاركة الجفالي في نهائي كأس مصر سيتحدد خلال الأيام القليلة القادمة، حسب تطور حالته الصحية ومدى استجابته للعلاج والتأهيل. وهذا يعني أن الجميع في الزمالك ينتظر اللحظة الحاسمة التي سيتخذ فيها القرار المناسب، سواء بالموافقة على مشاركته أو بتجنبه من أجل الحفاظ على سلامته وتجنب تفاقم الإصابة.

في النهاية، يبقى ملف الجفالي من الملفات الشائكة التي تشغل بال جماهير الزمالك، خصوصًا وأن المباراة النهائية لكأس مصر تمثل فرصة ذهبية للفريق لتحقيق لقب مهم وإضافة إنجاز جديد في الموسم. والقرار النهائي بشأن اللاعب سيكون له تأثير مباشر على خيارات الجهاز الفني في تشكيل الفريق واستراتيجيته أمام بيراميدز، الأمر الذي يزيد من أهمية المتابعة الدقيقة والتقييم الطبي المستمر قبل يوم المباراة.

 دوامة تغيير المدربين

ربما كان نادي الزمالك هو الوجه الأكثر دراماتيكية على مستوى الإدارات الفنية، حيث تعاقب على قيادته ثلاثة مدربين خلال موسم واحد: بدأ بجوزيه جوميز، ثم كريستيان جروس، وانتهى بجوزيه بيسيرو، الذي غادر هو الآخر قبل نهاية الموسم، في مشهد يعكس التخبط الإداري والفني داخل القلعة البيضاء.

قالات قياسية

وأقالت الأندية المصرية هذا الموسم 13 مديرًا فنيًا من مناصبهم، في موجة استبدال لم تُعرف من قبل بهذا الزخم، وكانت البداية من نادي إنبي، حين قررت الإدارة إنهاء التعاقد مع المدرب سيد ياسين، لتفتح الباب أمام سلسلة تغييرات متسارعة.

تم نسخ الرابط