أحلام الزفاف بددها الموت.. وفاة شاب بكرداسة قبل أيام من زفافه

أثارت وفاة شاب قبل زفافه بأيام، حالة من الحزن الشديد بمنطقة كرداسة. وعلى الرغم من أن الوفاة كانت طبيعية، إلا أن أثرها على أهالي المنطقة كان كبيرًا، حيث أصابتهم حالة من الحزن العميق.
تفاصيل الحادث
بعد عودته من العمل، شعر الشاب محمد سعيد (28 سنة) بحالة إعياء مفاجئة، وقامت أسرته بنقله إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة فور وصوله. أصاب الخبر أسرته وأقاربه وأهالي كرداسة بحالة من الحزن الشديد، حيث كان قد حدد موعد زفافه خلال أيام عيد الأضحى القادم، وكان في مرحلة التجهيزات النهائية لهذا الحدث السعيد.
مشهد جنازته المأساوي
كان الشاب محمد قد دعا أصدقائه وجيرانه لحضور حفل زفافه، إلا أنهم لبوا الدعوة، لكن لحضور جنازته في مشهد مأساوي أبكى الجميع. بدلاً من أن يُزف إلى عش الزوجية الذي ظل طوال سنوات يجهزه، تم تشييع جثمانه إلى القبر في جنازة مهيبة حضرها كل من دعاهم لحفل زفافه ومن لم يُدعَ أيضًا.
رد فعل الأسرة
قررت أسرته أنه بعد عودته من عمله، شعر كعادته بآلام شديدة، فاعتقدوا أنها نتيجة الضغوط التي تعرض لها أثناء إنهاء تجهيزات شقته وحفل الزفاف. تم نقله إلى المستشفى، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة مما أصابهم بالصدمة. وأوضحت الأسرة أن الوفاة كانت طبيعية ولا توجد بها أي شبهة.
حريق في عقار بكرداسة
فيما تمكنت قوات الحماية المدنية بالجيزة، من السيطرة على حريق نشب داخل عقار بمنطقة كرداسة. الحريق لم يسفر عن وقوع ضحايا بشرية، بينما اتهم سكان العقار المالك بأنه وراء الحريق لإجبارهم على ترك المنزل. تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيقات.
تفاصيل الحريق
تلقى مركز شرطة كرداسة، بلاغًا بنشوب حريق داخل عقار سكني. وعلى الفور، انتقل رجال الأمن إلى مكان البلاغ، ومن خلال المعاينة والفحص تبين نشوب حريق داخل عقار مكون من 3 طوابق. انتقل رجال الحماية المدنية إلى مكان البلاغ، وتم الدفع بسيارات الإطفاء التي تمكنت من السيطرة على الحريق. ولحسن الحظ، لم يسفر الحريق عن وقوع خسائر بشرية.
اتهام المالك
تم تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط العقار، واستمع رجال الأمن إلى أقوال سكان العقار الذين اتهموا مالك العقار بأنه وراء الحريق لإجبارهم على ترك الشقق، حيث أنهم مؤجرين طبقا لقانون الإيجار القديم. وأوضحوا أن المالك حاول إجبارهم على مغادرة الشقق. تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي أمرت بانتداب المعمل الجنائي لتحديد سبب الحريق.