فانس يزور السفارة الإسرائيلية في واشنطن لتقديم التعازي في ضحايا الحادث

زار نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، السفارة الإسرائيلية في العاصمة واشنطن، صباح اليوم الثلاثاء، لتقديم واجب العزاء في ضحايا الهجوم المسلح الذي وقع الأسبوع الماضي.

وأسفر الحادث عن مقتل الموظفين، سارة ميلجريم ويارون ليشينسكي، اللذين سقطا رمياً بالرصاص خارج فعالية نظمتها اللجنة اليهودية الأمريكية في المدينة.

عمل إرهابي

وتأتي زيارة فانس في إطار التضامن الرسمي الذي تبديه إدارة الرئيس دونالد ترامب مع إسرائيل في أعقاب الهجوم الذي وصفته السلطات بأنه "عمل إرهابي استهدف مدنيين أبرياء".

وكان في استقبال فانس، السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، الذي أعرب عن تقديره العميق لهذه اللفتة، مشيرًا إلى أنها تعكس عمق العلاقات بين البلدين.

وفي منشور نشره على منصة X ، قال السفير لايتر: "إن الرعاية والتعاطف اللذين أظهرتموهما أنتم وإدارة ترامب في أعقاب هذا الهجوم الإجرامي دليل على الصداقة الراسخة بين بلدينا وشعبينا، ومعركتنا المشتركة ضد الإرهاب".

مسؤولية مشتركة 

وأضاف لايتر في رسالته الموجهة مباشرة إلى فانس: "شكرًا لك، نائب الرئيس، على حضورك إلى السفارة لتكريم زميلينا وصديقينا العزيزين، سارة ويارون. إن هذا الدعم لا يُنسى، ويعزز من إيماننا بأن الحرب ضد الإرهاب لا تُخاض وحدها، بل هي مسؤولية مشتركة بين الدول التي تؤمن بالحرية والعدالة".

ويأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه واشنطن، والولايات المتحدة عمومًا، حالة من التوتر المتزايد على خلفية التهديدات الأمنية التي تستهدف الجاليات اليهودية، والمنشآت المرتبطة بإسرائيل، وسط تصاعد الأصوات المطالبة بتشديد التدابير الأمنية وتعزيز التعاون الاستخباراتي بين واشنطن وتل أبيب.

وتُعد زيارة فانس للسفارة واحدة من أبرز الإشارات السياسية على استمرار دعم البيت الأبيض لحلفائه في إسرائيل، خاصة في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتصدي للأعمال العدائية التي تستهدف المصالح الإسرائيلية على الأراضي الأمريكية.

ويُشار إلى أن سارة ميلجريم ويارون ليشينسكي كانا يعملان ضمن الطاقم اللوجستي للفعالية التي أقامتها اللجنة اليهودية الأمريكية، ولقيا مصرعهما حين فتح مسلح النار عليهما في محيط موقع الفعالية، قبل أن يتم لاحقًا القبض على المشتبه به، وتوجيه تهم الإرهاب إليه من قبل السلطات الفيدرالية.