غلق 4 منشآت طبية في قنا خلال حملة للرقابة على القطاع الصحي|صور
شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، اليوم، حملة مكبرة استهدفت عددًا من المنشآت الطبية المخالفة، أسفرت عن غلق 4 منشآت لمخالفتها الاشتراطات القانونية والصحية.
شارك في الحملة محمد عبد الحفيظ ومحمد عز، نائبا رئيس المدينة، والدكتور أحمد عبد الصادق، رئيس لجنة الغلق بالوحدة، والدكتور مصطفى الهواري، رئيس قسم العلاج الحر، والدكتور محمد عماد، إلى جانب عدد من الجهات المعنية.
وأكد أشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، أن هذه الحملات تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وحرص الدولة على صحة وسلامة المواطنين. وشدد على أنه لن يتم التهاون مع أي منشأة تمارس العمل الطبي دون ترخيص أو تخالف المعايير الصحية، حفاظًا على أرواح المواطنين ومنعًا لانتشار أي ممارسات طبية غير قانونية.
وأشار أنور إلى أن الحملات الرقابية مستمرة بشكل دوري لضبط المنظومة الصحية وضمان التزام المنشآت الطبية بكافة القوانين والضوابط المنظمة للعمل، موجّهًا الشكر لجميع الجهات المشاركة في الحملة على تعاونهم وجهودهم الفعالة.
تأتي هذه الحملة في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، وتعليمات أشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، وبالتنسيق مع إدارة العلاج الحر وشرطة المرافق.
مركز تدريب العاملين على إجراءات السلامة
من جهة أخرى، أجرى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، جولة تفقدية داخل مركز تدريب السلامة والصحة المهنية التابع لشركة مياه الشرب والصرف الصحي في المحافظة، والواقع بمحطة مياه الصالحية الكبرى في قرية الجبلاو، والذي يُعد الأول من نوعه في صعيد مصر.
رافق المحافظ خلال الجولة كل من الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس رجب عرفة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، والمهندس محمد علي يوسف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بقنا، إلى جانب عدد من مهندسي الشركة.
وأكد المهندس رجب عرفة، أن المركز يُمثّل نقلة نوعية في مجال التدريب العملي، لا سيما في التعامل مع الأماكن المحصورة، والسيطرة على تسريبات الكلور، وتأمين المنشآت، ومكافحة الحرائق، بما يضمن توفير بيئة عمل آمنة ويُعزّز من قدرة العاملين على مواجهة الطوارئ.
وأضاف عرفة، أن المركز تم إنشاؤه بالكامل بجهود ذاتية من الشركة، في إطار سعيها المستمر لتطوير الكوادر الفنية ورفع كفاءتهم وفقًا لأحدث المعايير المهنية.
