بسبب تسريب اسطوانة البوتاجاز.. إصابة زوجين في نشوب حريق بمنزلهما بسوهاج

أصيب عامل وزوجته بحروق متفرقة بالجسد إثر نشوب حريق في منزلهما بناحية قسم أول سوهاج، بسبب تسرب غاز من اسطوانة البوتاجاز ووجود مصدر حراري.
وتم نقل المصابين لمستشفى سوهاج العام، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
كانت بداية الواقعة بتلقي اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة بنشوب حريق في شقة دائرة قسم أول سوهاج، وإصابة شخصين.
وعلى الفور انتقل مأمور وضباط قسم شرطة أول سوهاج، وتم الدفع بثلاث سيارات من إدارة الحماية المدنية، وتم السيطرة على الحريق وإخماده، وتبين من التحريات نشوب حريق في مطبخ شقة بمنزل مكون من طابقين مبني بالطوب اللبن ومسقوف بالعروق الخشبية ملك المدعو "شهيد. ب" 57 عاما عامل.
ونتج عن الحريق إصابة كل من مالك المنزل بحروق متفرقة بالوجه والكفين، وزوجته "نجاح. م" 53 عاما ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية بحروق بالكفين وتم نقلهما لمستشفى سوهاج العام.
كما نتج عن الحريق إحتراق بعض محتويات المنزل، وبسؤال زوجة مالك المنزل المصابة أفادت بأن الحريق نشب نتيجة تسرب غاز حال قيام زوجها بتفريغ أسطوانة غاز منزلية كبيرة داخل إسطوانة غاز صغيرة أثناء قيامها بطهي الطعام داخل المطبخ فإشتعلت النيران بالمطبخ، ولم تتهم أحدًا بالتسبب في ذلك ونفت الشبهة.
إنقاذ فتاة بعد محاولتها الانتحار في النيل
وفي سياق آخر، أنقذت العناية الإلهية فتاة من الموت المحقق عقب إلقاء نفسها في مياه نهر النيل بقصد الانتحار، في دائرة قسم شرطة ثان سوهاج.
وتم نقلها لمستشفى سوهاج العام، وإجراء الإسعافات اللازمة لها، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
كانت بداية الواقعة بتلقي اللواء صبري صالح، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج إخطارا من غرفة عمليات النجدة، بإقدام فتاة على الانتحار في مياه نهر النيل وإنقاذها.
وتبين أنه أثناء استقلال الفتاة "صباح. ي" 21 عاما، طالبة ومقيمة مركز دار السلام، مركب في مياه نهر النيل قامت بالقفز في المياه من أعلى المركب، وتمكنت على الفور قوات وحدة الإنقاذ النهري بمساعدة الأهالي من إنقاذها واستخراجها من المياه، وتم نقلها لمستشفى سوهاج العام.
وتم تقديم الإسعافات اللازمة لـها وحالتها الصحية جيده، وصرح لها بالخروج، وبسؤال المذكورة وشقيقتها "نجلاء" 25 عاما لا تعمل، ومقيمة بذات الناحية أفادا مضمون ما سبق، وأضافت الأولى بإقدامها على الإنتحار لسوء حالتها النفسية، ولم يتهما أحداً بالتسبب فـي ذلك، ونفيا الشبهة الجنائية.