20 فتاة.. تحقيقات النيابة تكشف مفاجأة في واقعة مدرب مصر الجديدة |تفاصيل

كشفت تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة، برئاسة المستشار باسل النجار رئيس النيابة، تفاصيل جديدة في قضية اتهام مدرب كرة طائرة بابتزاز عدد من الفتيات لإجبارهن على إقامة علاقات معه مقابل التهديد بنشر صور شخصية خاصة بهن.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم استغل منصبه وابتز نحو 20 فتاة، حيث حصل على صور شخصية لهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ثم بدأ بتهديدهن وإجبارهن على الانصياع لمطالبه، بحسب أقوال الضحايا التي استمعت إليها النيابة.
ومن بين المجني عليهن، فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا، التي حاولت شقيقتها إنهاء حياتها بسبب الحالة النفسية السيئة التي تعرضت لها إثر الابتزاز، مما دفع الأخيرة للإبلاغ عن الواقعة.
وأمرت النيابة بانتداب أخصائية نفسية لفحص حالة الفتاة المجني عليها وإعداد تقرير شامل عن تأثير الابتزاز عليها نفسياً.
ضبط المتهم
وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية قد تمكنت من ضبط المتهم، حيث عثرت بحوزته على جهاز لاب توب وهواتف محمولة تضم الأدلة المتعلقة بالقضية، فيما اعترف المدرب بارتكاب الجرائم المنسوبة إليه.
وقد صدر قرار بفصل المدرب من عمله في النادي بعد تقديم شكوى ضده، وتواصل النيابة إجراءات التحقيق معه تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تأتي هذه الواقعة في إطار الجهود الأمنية والقضائية الرامية لحماية الفتيات من أي استغلال أو ابتزاز عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتأمين بيئة آمنة في الأندية الرياضية.
النصب على «حكيم»
وفي واقعة اخري حرر محامي المطرب الشعبي حكيم، محضرًا بقسم شرطة قصر النيل، يتهم خلاله مالك شركة لتشطيب وتصميم العقارات بالنصب عليه، والإستيلاء منه على مبلغ مالي تسلمه لإنهاء تشطيب فيلا ملكه بمنطقة الشيخ زايد.
وحضر محامي حكيم، إلى ديوان قسم شرطة قصر النيل، بمديرية أمن القاهرة، وحرر محضراً ضد مالك شركة لتشطيب وتصميم العقارات، بالنصب عليه والإستيلاء منه على مبلغ مالي لإنهاء اعمال التشطيبات في مده محددة وفقاً لتعاقد بينهما.
وأكد محامي حكيم، أن مالك الشركة تحصل منه على مبلغ مالي قدره 7 مليون جنيه، منذ شهر تقريباً، لاتمام عمليه التشطيب وتصميم فيلا بمنطقة الشيخ زايد، ولم يبدأ في عمله حتى الأن.
وطالب حكيم في بلاغه، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لإعادة أمواله بعد استيلاء مالك الشركة عليها، وعدم يبدأ في عمله حتى الأن بإنهاء تشطيب وتصميم الفيلا.