عاجل

إحالة أوراق 3 متهمين من أسرة واحدة للمفتي بتهمة قتل طالب بالمنوفية

والده الشاب عبده
والده الشاب عبده

أحالت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية، أوراق 3 متهمين من أسرة واحدة إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في الحكم بإعدامهم، وذلك في قضية مقتل الشاب "عبده" ابن قرية صنصفط التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية.
 

وتعود الواقعة لتلقي الجهات الأمنية إخطارا باستقبال مستشفي منوف العام "عبده.أ" مصاب بحروق في كامل الجسد.

وبالإنتقال والفحص تبين قيام كلا من "أ.ف.أ" وشقيقيها "م.ف.أ" و"ع.ف.أ" بإشعال النيران في الشاب بسبب خلافات أسرية بعد طلاق شقيقته، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة.

جنازة مهيبة للشيخة "جنات" أقدم محفظة قران كفيفة بالمنوفية

 شيع أهالى قرية تلوانه التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية جثمان الشيخة جنات مبارك اقدم محفظة قران بالمنوفية إلى مثواها الاخير لمقابر القرية وسط حالة من الحزن .                                

وفاة أقدم محفظة قران كفيفة بالمنوفية                       

 وكانت حالة من الحزن الشديد قد سيطرت على جميع أهالى قرية تلوانه التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية عقب وفاة الشيخة جنات مبارك  قبل قليل عن عمر يناهز 88 عامًا.

حيث وُلدت الشيخة جنات كفيفة ولم تتزوج، ووهبت حياتها بالكامل لخدمة القرآن الكريم، حفظت القرآن الكريم كاملاً عن طريق السماع، وعلّمته لأطـ.ـفال قريتها بالتجويد والأحكام، حيث  تعلّم على يديها الكبار والصغار أصول القراءات وأحكام التجويد، وتخرّج من تحت يديها كبار الشيوخ في بلدتها.

كان الأهالي يعتقدون أنها مصدر النور في قريتهم. وبعد وفاتها، قالوا: "لم تتزوج ولم تُنجب، لكنها تركت عملًا صالحًا وأطفالًا صالحين صدقة جارية إلى يوم الدين."

فيما قدم أهالى القرية التعازي والرثاء لها حيث قال احدهم
انتقلت التقية النقية الشيخة/ جنات زهدى مبارك
انتقلت إلى جوار من عاشت تصدع بأياته وكلامه ليل نهار 
انتقلت من أورثت الكتاب من ربها فكانت من المصطفين الاخيار حملت رسالة ربها وأدت ما عليها من الأمانة فتعلمت وعلمت خير كلمات انتهجت بها السن البشرية فكانت بذلك خير البشر وصدق فيها قول النبي صلى اللّه عليه وسلم( خيركم من تعلم القرآن وعلمه)

كما قال ايضا أحد أهالى القرية عنها ..رحلت معنا من عجزنا عن سداد ديونها العظيم فما لهذه السيدة من البيت الا وأدخلت فيه القرآن على لسان أصحابه 
كان له الفضل على الكثيرين معلمين للقران ومعلمين للعلم وأطباء ومهندسين والكثيرين من أهل القرية ..
رحلت من علّمتنا كتاب الله، رحلت من غرست فينا نور الهُدى، كانت آية في الخشوع، وصوتها يُحيي القلوب، علّمتنا أن القرآن حياة، وأن الحرف فيه عبادة.
يا من كنتِ تُنيرين مجالس الذكر، وتغرسين فينا حُبّ الحفظ والتدبّر، نم قريرة العين، فأجرك باقٍ في صدور من تعلّم منكِ، وفي كل آية تُتلى، وفي كل قلبٍ اهتدى بكلمة منكِ.
غاب الجسد، لكن أثركِ خالد، يا من كنتِ سراجًا مضيئًا على درب القرآن، نسأل الله أن يجعل قبركِ روضة من رياض الجنة، وأن يجزيكِ عنا خير ما جازى معلمًا عن تلاميذه.
الى اول منازل الجنة يا من وهبتى حياتك لصاحب الجنان

 

 

تم نسخ الرابط