«تنبؤات مثيرة للرعب» عودة مدمّرة لكوفيد في 2030 وتسونامي كارثي في 2025

يزداد قلق الجمهور بشأن احتمال عودة ظهور جائحة «كوفيد-19» مع تزايد عدد الحالات بسرعة في العديد من الدول الآسيوية، بما في ذلك الهند.
ويراقب مسؤولو الصحة في الهند الوضع عن كثب، ويصدرون إرشادات صحية للمستشفيات والأفراد للبقاء على أهبة الاستعداد لمواجهة هذه الجائحة. وقد سجلت مدن مثل دلهي وتشيناي ومومباي وأحمد آباد ارتفاعات ملحوظة في حالات كوفيد.
نبوءة مرعبة تحتاج الإنترنت
وفي نبوءة مرعبة أطلقتها فنانة المانغا الياباني ريو تاتسوكي، أو ما يُعرف بـ"بابا فانجا" اليابانية، قبل عقود حول توقعات كوفيد-19 لعام 2030، تكتسب الآن اهتمامًا متزايدًا مع بدء ارتفاع حالات كوفيد-19 تدريجيًا. وبما أن العديد من تنبؤاتها السابقة قد تحققت، فإن تنبؤاتها السابقة بشأن وباء كوفيد عام 2030 تجتاح الإنترنت.
وتشتهر الروائية اليابانية ريو تاتسوكي بكتابها "بابا فانجا". في عام 1999، ألّفت كتابًا بعنوان "المستقبل كما أراه"، تضمنت بعض تنبؤاتها المستمدة من كوابيسها الليلية. وذكرت في كتابها، في إشارة إلى جائحة كوفيد-19: "سيظهر فيروس مجهول في عام 2020، ويختفي بعد بلوغه ذروته في أبريل، ثم يظهر مجددًا بعد 10سنوات".
مع استمرار حذر العالم من السلالات الفرعية الناشئة لكوفيد، مثل JN.1، يحظى تحذيرها من عودة قاتلة في عام 2023 باهتمام متزايد. ينص تنبؤ تاتسوكي الفيروسي على أن كوفيد-19 سيعود بمزيد من الدمار.
ووفقًا لمقالاتها التي نُشرت عام 1999، سيعود الفيروس للظهور بشراسة أكبر، متسببًا في وفاة المزيد من الأشخاص وزعزعة الأنظمة الصحية العالمية من جديد.
حالات كوفيد الحالية في الهند
وفقًا لتقارير إعلامية، يوجد أكثر من 1000 حالة نشطة من كوفيد-19 في الهند حاليًا. انتشرت على نطاق واسع، في خضم عودة العرافة اليابانية بابا فانجا، تنبؤاتٌ قديمةٌ أطلقتها، تُثير صدمةً بين الناس. تنبأت هذه المرأة بجائحة فيروس كورونا، ووفاة الأميرة ديانا، ووفاة فريدي ميركوري، وغيرها.
تنبؤ ريو تاتسوكي بتسونامي في يوليو 2025:
تزعم ريو تاتسوكي في روايتها "المستقبل الذي رأيته" أن تاتسوكي تنبأت بصدعٍ هائلٍ تحت الماء بين اليابان والفلبين، مما سيؤدي إلى تسونامي كارثي في يوليو 2025. ونظرًا لتاريخ اليابان في الزلازل، فإن الناس قلقون بشأن هذا التوقع.
على الرغم من أن الحكومة لم تُصدر أي تحذيرات رسمية بشأن هذا التنبؤ، إلا أن سلطات إدارة الكوارث في اليابان في حالة تأهب قصوى نظرًا لتاريخ البلاد مع الكوارث الطبيعية، مثل تسونامي عام 2011.