الشريان التاجى
هو اسم على مسمى
فهو تاج على القلب من ناحية الشكل
و هو تاج من ناحية المضمون
فمن حيث الشكل تحيط الشرايين التاجية الثلاثة الكبرى
الأيسر و الأوسط و الأيمن كما يحيط التاج بجبهة الرأس
وهو تاج من ناحية المعنى و المضمون
لأنه المسئول عن تغذية القلب
أهم عضلة بالجسم
و هى العضلة التى تعمل على مدار الساعة
فى الحركة و السكون
و فى اليقظة و النوم بلا كلل و لا ملل و لا يسمح لة بالهدوء و السكون
يخلد المخ و هو القائد إلي النوم
و لكن القلب لا يسمح له بالراحة و لو لثانية
و من ثم فإن التبعة على الشريان التاجى جسيمة ، و العبء عليه ثقيل
لذلك كان من أكثر شرايين الجسم عرضة للإصابة
و التصلب و القصور و الضيق و التجلط و الانسداد
و عوامل الخطورة
الخطورة العامة التى تؤثر على الاوعية الدموية و هى قائمة طويلة طويلة من العوامل التقليدية المعروفة جماهيريا
و تأتى على رأسها
أمراض ضغط الدم و السكر و ارتفاع الكولسترول الضار منخفض الكثافة
تؤثر بطريقة مباشرة فى جدار هذا الشريان الحيوى و تحدث ترسبات و تعرجات و اضطرابا فى وظيفة الغشاء الاملس المبطن للشريان
فيتراجع سريان الدم فيه
و يتناقص إمداد نسيج عضلة القلب المعتمد على هذا الشريان
فتنشأ اعراض قصور الشريان
و التى تبدأ بالذبحة الصدرية المستقرة
و هى آلام الصدر مع المجهود الزائد
التى قد تتفاقم إلي ذبحة صدرية غير مستقرة
تحدث فى حالات الراحة
و قد تنتهى إلي انسداد تام فى الشريان التاجى و جلطة حادة تؤدى الى تلف عضلة القلب
