إطلاق نار في فيلادلفيا يودي بحياة شخصين ويصيب 9 آخرين

الشرطة الأمريكية: بعض الضحايا من القُصّر والتحقيقات جارية

أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الثلاثاء، بوقوع إطلاق نار داخل متنزه "فيرمونت" في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ما لا يقل عن 9 آخرين، في حادث جديد يعيد الجدل حول العنف المسلح في الولايات المتحدة.

تفاصيل أولية عن الضحايا

ونقلت قناة (WPVI) التابعة لشبكة (ABC News) أن إطلاق النار وقع مساء الإثنين بالتوقيت المحلي، وأن من بين المصابين اثنين على الأقل من القُصّر، فيما لم تُعرف بعد أعمار باقي الضحايا. وأشارت القناة إلى أن الشرطة تتعامل مع الحادث كأولوية قصوى، وقد بدأت في جمع الأدلة والاستماع إلى الشهادات في موقع الجريمة.

استنفار أمني وتحقيقات

قوات الشرطة فرضت طوقًا أمنيًا حول المتنزه، وبدأت تحقيقًا لتحديد ملابسات الواقعة وهوية المتورطين. ولم تُعلن السلطات حتى الآن أي تفاصيل بشأن المشتبه بهم أو دوافع إطلاق النار.

ويُعد هذا الحادث امتدادًا لسلسلة من حوادث العنف المسلح التي تشهدها المدن الأمريكية، خصوصًا في المناطق العامة والحدائق المفتوحة.

إدانات محلية ودعوات للتحرك

أعرب مسؤولون محليون في ولاية بنسلفانيا عن صدمتهم إزاء الحادث، مؤكدين أن تصاعد وتيرة العنف المسلح بات يمثل تهديدًا خطيرًا لأمن المجتمعات. وطالب عمدة فيلادلفيا بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشار الأسلحة، مشيرًا إلى أن الحديقة التي شهدت إطلاق النار كانت تضم عددًا كبيرًا من العائلات والأطفال وقت وقوع الحادث.

تحذيرات منظمات المجتمع المدني

وأصدرت منظمات حقوقية ومؤسسات مجتمع مدني بيانات تعبّر فيها عن القلق من تكرار هذه المآسي، مشددة على أهمية تعزيز الرقابة على مبيعات الأسلحة، ورفع مستوى التوعية المجتمعية بخطورة انتشار العنف. كما دعت إلى توفير دعم نفسي واجتماعي لأسر الضحايا والمتأثرين بالحادث.

القنصليات تتابع أوضاع الجاليات

في سياق ذي صلة، تتابع قنصليات عدد من الدول في الولايات المتحدة – من بينها دول عربية – تطورات الحادث، للتحقق من سلامة رعاياها في فيلادلفيا، وأعلنت بعض السفارات أنها بصدد إصدار تحذيرات سفر أو إرشادات وقائية في ضوء تصاعد المخاطر الأمنية في الأماكن العامة.