فضيحة بلا دليل.. براءة فتاة سنورس من واقعة "طفلة المسجد"

قضت محكمة سنورس المختصة، بمحافظة الفيوم، ببراءة الفتاة المتهمة في واقعة العثور على رضيعة أمام مسجد بمساكن ميمنة في سنورس، وذلك بعد ثبوت سلبية البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينة الطفلة، والتي أكدت عدم صلتها بالواقعة.
اتهامات باطلة
وكشف محامي المتهمة، محمد عبد اللطيف، في تصريح خاص، أن الحكم بالبراءة أنصف موكلته بعدما وُجهت لها اتهامات باطلة، لا تستند إلى دليل من قبل وحدة مباحث مركز شرطة سنورس.
استنتاجات المباحث
وأوضح أن التحقيقات وتقرير الطب الشرعي، أكدا بشكل قاطع أن لا علاقة لها بالطفلة، وأن الاتهام جاء نتيجة استنتاجات غير دقيقة لوحدة مباحث المركز ، دون الانتظار للفصل بتقرير الطب الشرعي أو من عدمه.
ظلم نفسي
وأكد محامي الفتاة:"موكلتي بريئة من بداية الأمر، وكانت ضحية لتسرع الجهات الأمنية المعنية في الاتهام، والتي أنصفتها النيابة خلاص الساعات الماضية، بعد معاناة نفسية كبيرة لحقت بها وبأسرتها التي كاد أن يقيما عليهما الحد والنظرات القاسية من أهل بلدتهم التي تعيش على العادات والتقاليد والعرف، مما تشكل تلك الأمور وصمة عار تصل حد الحكم بهجران محل الإقامة "
وكانت الواقعة أثارت جدلًا واسعًا عقب العثور على طفلة رضيعة أمام مسجد، وإتهام فتاة وشاب من عزبة صالح شماطة في الواقعة، قبل أن تنتهي التحقيقات بصدور حكم البراءة.
قتلت ابنتها بمعاونة زوجها
وفي سياق آخر، قررت نيابة سنورس الجزئية، محافظه الفيوم، حبس عامل وزوجته، 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد لهما في الموعد القانوني. وذلك لاتهامهم بقتل ابنتها ودفن جثمانها بمقابر قرية منشية عطيفة بدائرة المركز.
تفاصيل الجريمة
تعود تفاصيل الجريمة، عندما تمكن ضباط مباحث مركز شرطة سنورس بمحافظة الفيوم، برئاسة الرائد عمر شوقي رئيس مباحث المركز، من كشف لغز العثور على جثة طفله متحللة وفي حاله تعفن، منذ 12 يوم، داخل مقابر قريه منشاة عطيفة بدائرة المركز، وتبين أن زوج الأم مرتكب الواقعة بالاشتراك مع زوجته والدة الطفلة.
وبالفحص والتحريات، التي أشرف عليها، العميد هاني تعيلب رئيس فرع شرق الفيوم ،
تمكن ضباط مباحث مركز شرطة سنورس من ضبط "محمد .ف " مقيم بمنطقة أبو النمرس بالجيزة، وله محل إقامة أخرى بقرية منشاة عطيفة، بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، بعد أن قام بالتخلص من ابنة زوجته "علياء" 5 سنوات بالاشتراك مع زوجته "مني. أ. ف " ربة منزل، والدة الطفلة.
وكشفت التحقيقات، أن الطفلة كانت تعيش رفقة والدتها بعد انفصالها عن والدها، بمنطقه أبو النمرس بمحافظه الجيزة، وكانت متزوجة سرا بعقد عرفي، وكان الزوج معتاد ضرب الطفلة حتي توفيت.