«أتحرش بأمه».. ريهام سعيد تكشف كواليس مقتل شاب على يد بلطجي|فيديو

كشفت الإعلامية ريهام سعيد، كواليس مقتل الشاب، هشام 21 عامًا، على يد بلطجي، حيث أشارت والدة المجني عليه إلى أن ابن جيرانهم اعتاد على معاكستها، في الرايحة والجاية بحد وصفها، مضيفة: “بعاكسوني وبيتحرشوا بيا بكلام ما يتقالش”.
وأشارت في لقائها في برنامج “ صبابا الخير ” المذاع على قناة “النهار”، إلى أن المتحرش بها يبلغ من العمر 28 عامًا، مضيفة: "أنا طلعت لوالدة الجاني وقولت لها إحنا جيران وأنا عاملة حساب الجيرة وما يصحش يعاكسني أنا وبنتي!"
وأضافت: "اتفاجئت بالبلطجي طالع من جوه ومعاه كيس فيه مية نار وقال لي هرميها في وشك.. وأمه ما عملتش حاجة".
وقالت: "نزلت في حدود الساعة 7 مساءً وكان برضو هيتهجم عليا فروحت عملت له محضر عدم تعرض في القسم ولما عرفوا اتربصوا لأبني".
وأشارت إلى أن حكت لزوجها ما حدث معها على يد البلطجي، فيما لم يكن بحسبانها أن ابنها سمع ما دار بينهما، مضيفة: "نزل لوحده وإحنا ما نعرفش.. وأنا كنت بحضر العشاء وبنده عليه ما بيردش".
وأضافت: أنا خوفت عليه وقولت لباباه انزل شوفه لما راح لقى البلطجي وأصحابه متكاترين على ابني وما كانش معاه سلاح يدافع بيه عن نفسه".
ولفتت إلى أن هشام ابنها الوحيد ولا أخوة شباب لديه، سوى شقيقة واحدة قائلة : "حسبي الله ونعم الوكيل 4 اعتدوا عليه وقتلوه!".
وأوضحت: “ضربوا ابني وغزوه بسكينة”، فيما قال الأب: “هشام كان راجع من الشغل معايا عندنا مغسلة سيارات.. وطلعنا الشقة عادي وأمه حكت لي القصة وهشام سمع وحصل اللي حصل ومن غيرته على أمه راح علشان يعاتب البلطجي".
وأضاف: “كذا مرة اشتكينا البلطجي وقولت لأمه أزاي ابنكم يعاكس واحدة زي أمه”،
ولم يتمالك الأب دموعه وانهار بالبكاء على الهواء وقال: “البلطجي طلع في إيديه مرزبة كبيرة وفي اليمين سكينة.. في الوقت ده أنا مشيت ابني علشان ما يتعرض لإصابة في الوقت ده نزل عم البلطجي واخواته وغزوا ابني في بطنه وساح في دمه وبيقول آه يابابا.. وما كانش في ايدينا حتى عصاية مقشة".
وتابع: “انا طلعت بليه على طوارئ الهرم ودخل عمليات 5 ساعات بعد كده اتنقل على العناية المركزة وبعد كده اتوفى وراح لللي خلقه وسابني لوحدي في الدنيا”.