عاجل

طارق الشناوى يتحدث عن جدل مسلسل معاويه بن أبى سفيان

طارق الشناوى يتحدث عن أزمة مسلسل معاويه بن أبى سفيان (فيديو)

طارق الشناوى
طارق الشناوى

علق الناقد الفني طارق الشناوي على الجدل الذي أثير مؤخرًا حول مسلسل جديد يتناول السيرة الذاتية لمعاوية بن أبي سفيان، مشيرًا إلى أن الاعتراض لم يكن فقط على تجسيد شخصية معاوية، بل على قرار صناع المسلسل بتقديم سير ذاتية لبعض الصحابة. 

تجسيد الصحابة 

وأوضح الشناوي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا النوع من الاعتراضات على تجسيد الصحابة في المسلسلات ليس بالأمر الجديد، إذ يتكرر الجدل في كل مرة يتم فيها تقديم أعمال تتناول شخصيات دينية وتاريخية إسلامية. 
وأشار إلى أن الشيعة ليس لديهم مانع من تجسيد سير الصحابة، بينما يرفض أهل السنة هذا الأمر بشكل عام. وأكد أن الأزهر الشريف لا يرفض فكرة تجسيد الصحابة وتقديم سيرتهم الذاتية. 
 

فيلم الرساله 

وأشار الشناوي إلى فيلم "الرسالة" الذي تم إنتاجه في السبعينيات وعُرض في 2007، مؤكدًا أنه يميل إلى فكرة تقديم سير الصحابة باعتبار أن الزمن قد تغير والوقت اختلف، وأن الأصل هو إباحة هذا الأمر بدلاً من منعه.

بعد أكثر من عامين من التأجيل، أعلنت مجموعة قنوات MBC عن عرض مسلسل «معاوية» خلال شهر رمضان المقبل، ليعود الجدل حول العمل التاريخي الذي أثار ضجة واسعة منذ الإعلان عنه لأول مرة في عام 2023. الإعلان التشويقي الذي بثته القناة حمل مشاهد ملحمية لمعارك وصراعات ضخمة، مع استخدام مؤثرات بصرية متطورة، ما جعل المسلسل واحدًا من أبرز الأعمال المنتظرة في الموسم الرمضاني لعام 2025.

انتاج ضخم 

ورغم الإنتاج الضخم والاهتمام الكبير الذي حظي به، واجه المسلسل اعتراضات قوية من المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف، الذي أعلن رفضه القاطع لتجسيد شخصيات الصحابة، معتبرًا ذلك «حرامًا شرعًا»، كما دعا علماء الدين إلى مقاطعة العمل وعدم مشاهدته.

الأزهر الشريف، ممثلًا في هيئة كبار العلماء، أكد أن موقفه تجاه تجسيد الصحابة واضح وثابت منذ سنوات، إذ سبق له رفض أعمال سابقة تناولت شخصيات تاريخية إسلامية مثل مسلسل «عمر بن الخطاب». الدكتور عبدالفتاح عبدالغني العواري، عضو هيئة كبار العلماء.

تم نسخ الرابط