ليفربول يعلق رسميًا على حادث الدهس: نتواصل مع الشرطة.. ودعمنا الكامل للمصابين

أصدر نادي ليفربول الإنجليزي بيانًا رسميًا مساء الإثنين، عقب حادث الدهس الذي وقع في شارع ووتر ستريت بمدينة ليفربول، خلال اللحظات الأخيرة من موكب الاحتفال بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي أسفر عن عدد من الإصابات وسط الجماهير المحتفلة.
وكان الحادث وقع عقب انتهاء موكب الحافلة المفتوحة التي جابت شوارع المدينة لمسافة 10 أميال، وسط آلاف المشجعين الذين خرجوا للاحتفال بلقب طال انتظاره. لكن مع إعادة فتح الشوارع بعد انتهاء الاحتفالات، وقع الاصطدام، ما زاد من حالة الصدمة وسط الحضور.
وقال المتحدث باسم النادي: "نحن على تواصل مباشر مع شرطة ميرسيسايد بشأن الحادث الذي وقع في ووتر ستريت قرب نهاية موكب التتويج في وقت سابق هذا المساء. أفكارنا وصلواتنا مع جميع من تأثروا بهذا الحادث الخطير. وسنواصل تقديم كامل دعمنا لأجهزة الطوارئ والسلطات المحلية التي تتعامل مع الوضع."
موقف رسمي يعكس حالة الصدمة والتعاطف
يعكس بيان ليفربول القلق البالغ والتعاطف العميق من جانب النادي تجاه ما حدث لجماهيره، في وقت كان يُفترض أن يكون مخصصًا للاحتفال بأحد أهم إنجازات الفريق في تاريخه الحديث.
ويُعد هذا البيان هو أول تعليق رسمي يصدر عن النادي منذ لحظة وقوع الحادث، فيما لا تزال التحقيقات جارية من قبل شرطة ميرسيسايد، بدعم من وحدة مكافحة الإرهاب، لتحديد دوافع الواقعة التي أثارت صدمة واسعة في المملكة المتحدة وخارجها.
انتشار مكثف للشرطة
وكشفت لقطات مصوّرة من المكان انتشارًا كثيفًا للشرطة والإسعاف، مع طوق أمني حول موقع الحادث، في وقت هرعت فيه سيارات الإسعاف إلى المكان لنقل المصابين، بعضهم شوهد على نقالة وآخرون يتلقون الدعم من رجال الشرطة.
وأكدت خدمة إسعاف الشمال الغربي (NWAS) أنها تعمل بالتنسيق مع أجهزة الطوارئ "لتقييم الوضع وضمان تلقي المصابين العلاج بأسرع ما يمكن".
ستارمر يصف الحادث بـ"الصادم"
وصرح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: "المشاهد في ليفربول مروعة، وأفكاري مع جميع المصابين والمتأثرين. أشكر الشرطة وخدمات الطوارئ على استجابتهم السريعة، وأدعو لإفساح المجال أمامهم للتحقيق الكامل".
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن وزيرة الداخلية إيفيت كوبر على اطلاع مباشر بتطورات الحادث، في وقت طالب فيه نواب محليون بالكشف عن الحقائق سريعًا وتقديم الجناة للعدالة إن ثبت وجود نية إجرامية أو إرهابية.